تحولت حياة فتاة صغيرة في عمر الزهور (8 أعوام) من مدينة بريزبين الأسترالية رأسا على عقب، بعد أن انتشرت أغنيتها من موسيقى «الميتل» عن حيواناتها الأليفة على موقع «يوتيوب» الإلكتروني الشهير، وبيعت بأعداد كبيرة على موقع «آي تيونز». وانقسم الأستراليون بشأن ما إذا كانت أغنية الطفلة جوليت «ماي فيرست هاردكور سونج» التي حققت رواجا كبيرا، ودورها في إدخال الطفلة الصغيرة إلى العالم التجاري، أمرا مفيدا بالنسبة لها أم لا. وقال مات ساندرز، أستاذ علم النفس السريري في جامعة كوينزلاند، إن التسجيلات المصورة العائلية من الأفضل أن تظل متمتعة بالخصوصية. وأضاف لصحيفة «بريزبين تايمز» أنه «بصورة أساسية، أعتقد أننا كآباء، تقع على عاتقنا مسؤولية رعاية؛ بألا نعرض أطفالنا لأي خطر محتمل، الذي ربما يعود بعد ذلك بنتائج عكسية». لكن كريستينا تشايلدز، والدة جوليت، دافعت عن نشر الأغنية على «يوتيوب» التي حققت 12 مليون مشاهدة في أربعة أيام فقط. وقالت للصحيفة إن «الأمر لم يكن مرتبا له مسبقا أو أي شيء.. صورنا ببراءة تسجيلا مصورا لنعرضه لأصدقائنا وأسرتنا، ثم سار الأمر على هذا النحو». وكتبت جوليت بنفسها كلمات الأغنية التي استغرق تصويرها 59 ثانية، والتي تبرز فيها الطفلة حبها لكلبها الصغير «روبرت» (عامين) من فصيلة «داكسوند» الألمانية، وسمكتها المدارية. وصورت الأم التسجيل المصور ووضع المنتج الموسيقي وصديق الأسرة، روب شارب، الكلمات على لحن موسيقي صاخب. وقالت تشايلدز إنها قررت وزوجها ستيفن وضع الأغنية على موقع «آي تيونز»، وقررت بيع قمصان لمنع آخرين من استغلال طفلتهما. وستوضع الأموال التي ستجنيها الأغنية تجاريا والقمصان في وديعة لجوليت. جوليت
