أكد مصطفى القساوى، المنسق العام لحملة دعم البرادعى بالمهندسين، إنشاء حزب جديد يدعمه البرادعى، ويترأسه شخص آخر يتم انتخابه بعد أحداث 25 يناير، ولكن تكوين الحزب مؤجل هذه الفترة لحين استقرار البلاد.. وأضاف القساوى أن البرادعى لا يسعى إلى قيادة أو تملك شيء، وإنما يسعى للتواصل مع الشعب والوجود فى الشارع، وذلك لاقتناعه التام بالشباب، وترديده كلمته الشهيرة "الشباب هم الأمل". وأشار القساوى إلى حملات دعم البرادعى، مؤكدًا أنها مازالت مستمرة، رغم اضطهادها من بعض السياسين، لأننا مقتنعون بفكر وأسلوب البرادعى حتى بعد تخليه عن رئاسه مصر، وذلك لرفضه الشديد الفساد والكذب الذى يسيطر على الساحة السياسية، وما يفعله المجلس العسكرى فى الشعب. وأوضح القساوى وجود علامات استفهام كثيرة لدى بعض السياسين، وذلك بعد تخلى البرادعى عن الانتخابات وانسحابه منها، اعتقادًا منهم أنه كان طامعًا فى السلطة والكرسى، مضيفًا أن أهدافنا واحدة يوم 25 يناير، وسوف ننزل الميدان لاستكمال مطالب الثورة. .