أشارت دراسة حديثة نشرت في مجلة «اتحاد الجمعيات الأمريكية للتجارب الحيوية» إلى نتائج ومعطيات يمكن من خلالها معرفة جنس الجنين في وقت مبكر جدًا من الحمل، عن طريق ظهور إنزيمات معينة في الدم. توصل علماء من كوريا الجنوبية إلى وجود إنزيمات معينة (DYS14/GAPDH) يتم استخلاصها من دم الحامل، يمكنها أن تدل على جنس الجنين. وعلى الرغم من أن الوقت ما زال مبكرًا لتعميم هذا التحليل، فإنه يفتح آفاقًا كبيرة لإمكانية تطبيقه عمليًا من خلال عينة دم الأم. من المعروف أن الطرق العلمية التقليدية لمعرفة جنس المولود تنقسم إلى طرق خارجية كالموجات فوق الصوتية (السونار)، أو طرق أخرى داخل الجسم مثل بذل السائل الأمنيوسي أو أخذ عينة من المشيمة، لكن هذه الطرق يمكن أن تؤدي إلى حدوث إجهاض. والتشخيص عن طريق بذل السائل الأمنيوسي هو الأكثر دقة في معرفة جنس الجنين، وهو إجراء يتم من خلال إدخال إبرة رفيعة داخل بطن السيدة الحامل لأخذ عينة من السائل المحيط بالجنين، ويجرى بداية من الأسبوع ال 14 وحتى الأسبوع ال 20 من الحمل. أما التشخيص عن طريق المشيمة، فيتم عن طريق أخذ عينة من خلايا المشيمة، ويمكن إجراؤه مبكرًا من الأسبوع ال 10 وحتى الأسبوع ال 12، وذلك عن طريق إدخال أنبوبة من خلال المهبل حتى عنق الرحم، أو من خلال إدخال إبرة عن طريق البطن.