قال الدكتور رضا زغلول، مدير إدارة الطواريء بمديرية صحة السويس، إن طفلا يبلغ من العمر عشرة أعوام توفي مساء اليوم نتيجة إصابته بطلق ناري في الاشتباكات التي اندلعت بين أنصار جماعة الإخوان المسلمين والأهالي في منطقة "أول السور" بالسويس. كانت اشتباكات بمحدودة نشبت في وقت سابق ظهر اليوم بين مؤيدى الرئيس المعزول ومعارضين لهم من التجار والأهالي بحي فيصل خلال مسيرة لأنصار الإخوان بعد هتافات ضد الجيش والفريق السيسي والشرطة. وأضاف زغلول، أن الطفل يدعى سمير أحمد محمد مصطفى الجمل، ويسكن بمنطقة أول السور بالسويس، وأصيب بطلق ناري في الناحية اليمنى من الجبهة بالرأس وتوفي في الحال وتم نقله لمشرحة السويس العام. وقال شهود عيان، إن الطفل لا ينتمي لأنصار الرئيس السابق محمد مرسي ولا إلى جماعة الإخوان المسلمين. وتجددت الاشتباكات بين أنصار مرسي والأهالي في منطقة "أول السور"، وتبادل الطرفان القاء الحجارة والزجاج والألعاب النارية وسمع أيضا أصوات طلقات نارية. كما اندلعت اشتباكات في مناطق أبو الحسم، وشارع النيل، وحوض الروض بحي الأربعين، وأحمد عرابي بالقرب من منطقة السيد البدوي، وتدخلت قوات الجيش وقامت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق الجانبين. ودعا التحالف الوطني لدعم الشرعية، المؤيد لمرسي، للاحتشاد والمشاركة في فعاليات أسبوع "رابعة.. مذبحة القرن"، بدءا من اليوم الجمعة بجميع ميادين الجمهورية، في ذكرى مرور مائة يوم على فض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة.