عرضت مؤسسة "البديل" اليوم الخميس فيلمها "اغتيال الحقيقة"، كعرض أول، تناول الإنتهاكات التى تعرض لها الصحفيين المصريين والأجانب خلال الفترة الماضية، والتى تسببت فى إستشهاد 10 صحفيين كان أبرزهم محمد محمود، والحسينى أبو ضيف. تناول الفيلم عدد الأحداث التي تضمنت الأعتداء على الصحفيين، مع ذكر نماذج، كان من بينهم، حسام بكير، وصالح رضا مصورين، والصحفيين، أيه حسن، وأسماء شلبى، ومحمد ممتاز، وسيد عبداللاه. شارك فى الفيلم رامى إبراهيم مدير مكتب الجريدة الكويتية، والكتاب، مؤنس زهيرى، كارم يحيى، عادل صبرى، والحقوقيين، جمال عيد، وكريم عبد الراضى. وحضر العرض عدد من الصحفيين والمهتمين بالعمل الصحفى، توسطهم رئيس مجلس إدارة البديل محمد الصبان، ومحمد ذيادة رئيس تحرير البديل، وكريم عبد الراضى الناشط الحقوقى، وخالد بدوى، مدير مركز الدراسات الريفية. شارك في إخراج العمل كل من كريم البحيرى إعداد، وتصوير محى الدين مصطفى، وعمرو مصطفى، صالح رضا، وحسام الصياد، وكتابة التعليق محمد جلال، وتعليق صوتى محمد الشافعى، ومونتاج محمود مسعود وهيثم الغرباوى، وإخراج محمد حسنين. وأهدى محمد حسنين مخرج الفيلم، العمل لأرواح شهداء الصحافة المصرية، مؤكدًا أن الفيلم ركز على الصحفيين وأطقم الإعلام التى تنقل الحقيقة مجردة من قلب الأحداث، خارج السياسة التحريرية للمؤسسة التى يعملون لديها، ويتم الإعتداء عليهم من جميع الأطراف، سواء كانت سياسية أو أمنية". وأكد محمد الشافعى رئيس وحدة البديل للصحافة التلفزيونية والمشرف العام على الفيلم : " ان الفيلم يأتى فى إطار الدفاع عن حرية الصحافة وحرية تداول المعلومات، مشددا على حق الرأى العام فى معرفة ما يدور فى البلاد من قررات وأحداث، دون تزييف أو تهويل، مشيرا الى ان الصحفى أصبح مستهدف خلال القيام بعمله الإبداعى بالدرجة الأولى لنقل الحقيقة، فى ظل غياب الحماية من قبل السلطة التنفيذية، حتى وصل الأمر ان من ينفذ القانون هو من يقوم بالإعتداء على الصحفيين فى كثير من الأحيان لقمع الحقيقة، لذلك كانت الطلقة الأولى فى الفيلم تحمل كلمة "القمع". وانهى الشافعى حديثة بأن وحدة تلفزيون البديل تشهد تطورا ملحوظا لتكون مثالا لإعلام عربى ينافس كافة المؤسسات الإعلامية العالمية، التى أحتكرت نقل المعلومة من وجهة نظرها دون الإلتزام بالمهنية الملزمة للعمل الصحفى". فيما أكد محمد الصبان رئيس مجلس إدارة البديل:" ان توقيت الفيلم كان مناسبا فى ظل الإعتداءات المستمرة على العاملين فى الصحافة، خاصه فى ظل هذه الظروف التى تمر بها البلاد من مرحله إنتقاليه وضياغه دستور جديد . وأكد الصبان أن الحريه بشكلها الإجمالى تحتاج إلى أيدلوجيات تخدم على المعرفه العقليه لكى تتغير الثقافات المجتمعيه الموروثه مما سيغير هذا الوعى، سواء داخل الوسط الصحفى خاصه أو خارجه عاما ,مضيفا أن البديل لديه خطط محوريه فى الفتره القادمه ستقوم على تبنى عده مشاكل وطرح افكار للمشاركه المجتمعيه لا للمغالبه ستتناول سلبيات وتطرح إيجابيات بحلول جذريه. برومو الفيلم التسجيلى اغتيال الحقيقة