بعد الإفراج عنه من قبل الرقابة على المصنفات الفنية والتى ظل حبيسا بها لأكثر من عشر سنوات، قرر المخرج والمنتج منير راضى تنفيذ فيلم «المنصة» الذى كتبه الصحفى عادل حمودة وكتب له السيناريو والحوار السيناريست بشير الديك، وعن تكلفة الفيلم أكد راضى أن التكلفة الانتاجية للفيلم سوف تتعدى الخمسة ملايين جنيه، أنه غير مصدق أن الفيلم خرج من الرقابة بعد كل هذه السنوات، وعما إذا كان الفيلم سيتناول أو يلمح لأحداث ثورة 25 يناير، على أعتبار أنها الحدث الأهم فى الفترة الاخيرة قال راضى: لن يتناول الفيلم أى شىء يخص الثورة، فالفيلم مكتوب منذ أكثر من خمسة عشر عاما لكن سوف يقوم السيناريست بشير الديك، بالاتفاق مع عادل حمودة صاحب القصة لوضع رؤية وتصور مختلف عما كتب منذ فترة، وعن أدوار البطولة قال راضى إن النجم نور الشريف سيقوم بدور محامى خالد الإسلامبولى المتهم بقتل السادات وربما يقوم فاروق الفيشاوى بدور خالد الإسلامبولى أما البطولة النسائية فستكون لوجوه جديدة تماما على السينما المصرية وأضاف: أنا أعتبر أن خروج هذا الفيلم للنور أحد اهم إنجازات ثورة 25 يناير، لأنه تمت مصادرته بشكل فاضح لمجرد أن نهايته تتعرض للرئيس المخلوع فى دقائق قليلة، فالرقابة وقتها كانت أحد أهم أذرع النظام السابق. وعن أهم تفاصيل الفيلم يقول السيناريست بشير الديك: إن فيلم «المنصة» تدور أحداثه فى شهر تقريبا من 3 سبتمبر إلى 6 أكتوبر عام 1981 حيث تبدأ الأحداث باعتقال الرئيس الراحل محمد أنور السادات لعدد كبير من المثقفين بلغ عددهم 1300، منهم الكثير من أصحاب الفكر مثل الصحفى محمد حسنين هيكل وكامل الزهيرى والبابا شنودة، وتسير الأحداث بشكل متواز لتطرح جانبًا مهمًا من حياة من خططوا لاغتيال السادات خاصة خالد الإسلامبولى المتهم الرئيسى فى القضية، كما تطرح الأحداث كيف تمت معاملة مبارك فى زيارته لامريكا قبل اغتيال السادات بساعات، حيث تمت معاملته كرئيس وليس كنائب للجمهورية، ويضيف الديك أن الفيلم لا يطرح تساؤل من قتل السادات؟ بل يسأل لماذا قتل السادات وما الأسباب لقتله