دعا الداعية الإسلامي د. طارق السويدان جميع القراصنة العرب والمسلمين الي توحيد صفوفهم وإعلان الجهاد الالكتروني ضد إسرائيل وقال السويدان في حسابه على شبكة تويتر "أرى ضرورة تجميع جهود الهاكرز في مشروع الجهاد الإلكتروني ضد العدو الصهيوني" ووصف السويدان جهود الهاكر بأنه "جهاد فعال ومهم وأجره عظيم بإذن الله" دعوة السويدان وتشجيعه للهاكر لم تكن الوحيدة التي تأخذ مسار التصعيد تجاه الكيان، حيث نشر الناشط المعروف عبد الرحمن الخراز والعضو في اللجنة الكويتية لكسر الحصار عن قطاع غزة موضوع متعلق باختراق الهاكر السعودي لبورصة إسرائيل ودعا الخراز للهاكر السعودي مخترق المواقع الصهيونية بالتوفيق قائلاً "سلمت يمينك يا عمر.. وفقك الله يأتي ذلك فى الوقت الذى "زعمت مجموعة إسرائيلية تطلق علي نفسها "فريق جيش الدفاع " IDF-Team أنهم موقع البورصة السعودية وبورصة أبو ظبي وذلك ردا على الهجوم الذي تعرض له يوم أمس موقع البورصة الإسرائيلية ومواقع أخرى خاصة بالبنوك الإسرائيلية في تصعيد خطير للحرب "الالكترونية " المشتعلة منذ أسبوع فى الوقت الذي طالب فيه داعية كويتي جميع القراصنة العرب والمسلمين الي توحيد الصفوف واعلان الجهاد الالكتروني ضد إسرائيل ورغم نفى السلطات السعودية اليوم الأربعاء، نجاح الهاكرز الإسرائيلي في عمليات قرصنة على سوق المال في المملكة مؤكدة أن أنظمتها مستمرة في العمل بشكل طبيعي إلا أن مصادر سعودية أكدت انه لوحظ إغلاق موقع البورصة السعوديةwww.tadawul.com.sa فيما واصل موقع بورصة أبو ظبي عمله بشكل مكن رواده من الدخول إليه وان كان بشكل بطيء. وقالت هيئة سوق المال السعودي "تداول" في بيان لها على موقع السوق "إنها تؤكد لعموم المتعاملين عدم صحة ذلك، وأن جميع أنظمتها مستمرة في العمل بشكل طبيعي" وأشارت إلى أنها تطبق العديد من الإجراءات والأنظمة المتقدمة لحماية أمن واستمرار العمليات بما يكفل سلامة وانتظام جميع أعمالها. وكتبت مجموعة القراصنة الإسرائيلية على مدونتها بان عملية اقتحام وإغلاق الموقع السعودي وموقع بورصة أبو ظبي جاء ردا على الهجوم "الحقير" الذي تعرضت له مواقع إسرائيلية، متوعدين بالانتقال إلى مرحلة متقدمة والتسبب بإغلاق المواقع العربية لفترة طويلة قد تصل إلى عدة شهور في حال استمر الهجوم على المواقع الإسرائيلية. يذكر أن بعض الهاكرز الإسرائيليين ادعوا أمس أنهم قاموا بعمليات قرصنة على العديد من المواقع الإلكترونية في السعودية والإمارات والتي من بينها تداول وسوق أبو ظبي ردًا منهم على هجومات الهاكرز السعودي على العديد من المواقع الإسرائيلية. وكانت مصادر إسرائيلية أعلنت إحباط عدة محاولات يعتقد أنها من قبل هاكرز سعودي لاختراق مواقع تابعة للوزارات السيادية الإسرائيلية، ونجح الهاكرز السعودي في الوصول لصفحة نائب وزير الخارجية الإسرائيلية داني إيالون وكتب عليها: "اعتذر يا داني، لست رجلاً ولا يمكنكم وقفي". وانتشر الذعر في الشارع الإسرائيلي بعد قيام الهاكرز بنشر آلاف بطاقات الائتمان المصرفية وهدد بمواصلة هجماته. وكانت صحف ومواقع إسرائيلية قد ذكرت أن الهاكرز السعودي نجح في اختراق كل من البورصة الإسرائيلية وموقع شركة طيران "العال" الإسرائيلية. كما نجح في ضرب المواقع الإلكترونية التابعة لثلاثة بنوك إسرائيلية، وذكرت الصحف الإسرائيلية أن الهاكرز السعودي تمكّن من وضع رسالة على موقع شركة "العال" تفيد بأن الموقع لا يزال تحت الإنشاء.