أكدت الأديبة رضوي عاشور ، خلال الندوة التى عقدت لها مساء أمس بدار الشروق لتوقيع أحدث أعمالها "أثقل من رضوى"، أنها عندما كانت فى سن المراهقة كانت تقرأ فى جميع المجالات، ولم تسيطر عليها كتابات شخص بعينه تأثرت به، مؤكدة أنها تعلمت من كل كتاب ما هو جديد فى عالم الكتابة، حتى أصبح لها عالمها الخاص، مشيرة إلى أن الكتابة لم تكن مجرد كلام يوضع على الورق، ولكن هو ما يلتقطه الوعى والوجدان، لافتة إلى أن روايتها "الطنطورية"، كان بها جزء كبير من المعايشة منذ بداية زواجها من الشاعر مريد البرغوثى حتى 40 عاما وهذا وفر لها قدرا كبيرا من المعرفة. وأشارت عاشورإلي أنها شاركت فى الكثير من الأحداث التى أعقبت ثورة 25 يناير، حيث إنها عضو فى حركة 9 مارس، مشيرة إلى أنها هتفت ومازالت تهتف ضد العسكر لعدم اقتناعها بحدوث تغيير، مشيرة إلى أنه عند الكتابة عن هذه الثورة أى كان ملابساتها أو الكتابة حتى عن أى مجموعة لابد من التوقف عند الدماء، وسيذكر كل ما لها وما عليها، لافته إلى أنها انتهت من كتابة "أثقل من رضوى" فى مايو 2013 أعقب هذا التاريخ الكثير من المجازر التى يجب الوقوف عندها. وحضر اللقاء عدد كبير من الشخصيات العامة وعلى رأسهم زوجها الشاعر الفلسطينى الكبير مريد البرغوثى وابنها الشاعر أيضا تميم البرغوثى وعازف العود حازم شاهين وبعض أعضاء فرقة إسكندريلا، والشاعر الكبير أمين حداد، والناشر إبراهيم المعلم صاحب دار الشروق، والناشط السياسى علاء عبد الفتاح ووالدته الدكتورة ليلى سويف.