قال شريف دوس رئيس هيئة الأقباط العامه إن 40 شخصية قبطية طلبوا اجتماعا مع البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية من أجل تحديد موقفهم من الكوتة، وذلك عقب عقد مجموعة من الأقباط مؤتمرا صحفيا من أجل المطالبة للكوتة باسم الأقباط. وأكد دوس في تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام" أنهم خرجوا من هذا الاجتماع برفضهم للكوتة، موضحا أن هناك بدائل كثيرة عنها منها التعيين. وأضاف أن النشطاء الأقباط خلال لقائهم بالبابا عرضوا رأي الأقباط في الشارع المصري والرافض للكوتة واقترحنا علي البابا الانحياز لرأي الشارع، وبناء عليه وافق على هذا المقترح. وأكد دوس أن البابا طلب من الحاضرين ألا يتحدث أحد باسم الكنيسة أو الأقباط، موضحا رفض البابا أن يتحدث أحد باسم الأقباط، وأن ذلك كرد فعل لما جاء بمؤتمر الكوتة قبل أيام. وأضاف دوس أن البابا أكد لهم خلال الاجتماع أن الكنيسة لن تنسحب من اللجنة التأسيسية وستظل لآخر وقت موجودة وتقوم بدورها الوطنى.