وجه اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، الدعوة لجميع السائحين من جميع دول العالم لزيارة مصر، مؤكدًا أن مصر كانت وستظل بلد الأمن والأمان. وأوضح، خلال تفقده اليوم للمنطقة الآثرية فى الأهرامات، أن أجهزة الأمن تبذل قصارى جهدها لتأمين جميع المواقع السياحية فى البلاد، وذلك من أجل زيادة أعداد السائحين الوافدين إلى مصر، نظرًا لما يمثله القطاع السياحى من أهمية كبيرة بالنسبة للدخل القومى فى مصر. واستمع إلى شرح وافٍ من اللواء عابدين يوسف، مساعد الوزير لأمن الجيزة، حول كيفية تأمين المنطقة من كل الاتجاهات سواء من نزلة السمان أو من شارع الهرم، وكذلك كيفية تفتيش السيارات الوافدة إلى المنطقة سواء الخاصة أو الحافلات السياحية بأسلوب لا يؤدى إلى ازعاج السائحين. والتقى إبراهيم خلال جولته بعدد من السائحين المتواجدين بالمنطقة الأثرية، حيث التقى بصاحبة شركة للسياحة "نرويجية الجنسية"، وسألها عن انطباعها عن الأداء الأمنى فى المنطقة الأثرية، فأعربت عن رضاها التام عن أداء رجال الشرطة بالمنطقة وتعاونهم الكامل مع السائحين. وطالبها الوزير بالعمل كسفيرة لمصر فى بلادها ودعوة مواطنيها لزيارة مصر بلد الأمن والآمان. كما التقى اللواء إبراهيم بأحد المرشدين السياحيين، وسألهم عن المعوقات التي يتعرض لها السائحون فى مختلف المناطق الأثرية، وأجابه المرشد السياحى بأن المشكلة الرئيسية هى انتشار الباعة الجائلين بشكل عشوائى بالمواقع السياحية وتكالبهم على السائحين بشكل غير حضارى خاصة بمعبد الكرنك بمحافظة الأقصر. وأكد الوزير أنه سيقوم على الفور بإصدار توجيهات إلى جميع مديرى الأمن فى المحافظات التى بها مناطق سياحية للعمل على تلاشى تلك السلبية، كما التقى اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، خلال تفقده اليوم للمنطقة الآثرية فى الأهرامات، بمجموعة من السائحين من دولتى جنوب أفريقيا والبرازيل، وسألهم عن انطباعهم عن الأوضاع الأمنية فى مصر، فأكدوا له أن بلاد الفراعنة كانت ومازالت تنعم بالأمن والأمان وأنهم أتوا لزيارة مصر بعد تأكدهم من استقرار الأوضاع الأمنية فى البلاد. وفى السياق ذاته، حرص طفل سلوفاكى من ذوى الاحتياجات الخاصة، كان يزور المنطقة الأثرية ضمن رحلة تنظمها دار الرعاية التى ترعاه فى بلاده، على التقاط صورة تذكارية مع الوزير، وقال له بالعربية "أتمنى لك حظاً سعيدا". كما التقى الوزير بإحدى مفتشات الآثار بمنطقة أبو الهول وسألها عن أهم المعوقات التى تعترض حركة السياحة أو السائحين، فأكدت عدم وجود أية مشكلات يعانى منها السائحون حاليا بالمنطقة الأثرية بالأهرامات، وأعربت عن أملها فى عدم إزالة الخدمات الشرطية وخدمات الخيالة عقب مغادرة الوزير للمنطقة الأثرية، ورد عليها الوزير بأنه يقوم عقب كل زيارة أو جولة تفقدية فى إرسال مفتشين من وزارة الداخلية للتأكد من تطبيق وتنفيذ توجيهاته التى أعرب عنها خلال الزيارة أو الجولة التفقدية.