احتشد اليوم "الأحد" العشرات من إعلاميو ماسبيرو أمام نقابة الصحفيين للخروج في مسيرة سلمية طالبوا خلالها بعدة مطالب كان أبرزها إقالة اللواء أحمد أنيس، وزير الإعلام، وإلغاء وزارة الإعلام وتطهيره من فلول النظام البائد وتشكيل هيئة مستقلة لإدارة المنظومة الإعلامية وإسناد المناصب القيادية بالاتحاد للإعلاميين الأكفاء وليس للإداريين وفلول النظام؛ وذلك سعًيا للتخلص من البيقراطية الإدارية داخل المبني وخلق نظام جديد قائم علي الإبداع الإعلامي والمهنية راقية الأداء. تحرك الإعلاميون من أمام نقابة الصحفيين متجهين إلي ماسبيرو رافعين لافتات منددة بسياسات اللواء أحمد أنيس، والذي وصفوه بأنه أحد أعوان النظام السابق، وحليف الحزب الوطني المنحل، كما كانت هناك هتافات ساخطة علي حركة الترقيات الأخيرة التي أجراها أنيس باتحاد الإذاعة والتليفزيون خلال الأسبوع الماضي، والتي لم تلق قبولًا من جموع العاملين بالمبني؛ لأن معظم الذين تم تصعيدهم لشغل مناصب قيادية بالاتحاد هم من فلول النظام السابق وأعضاء بالحزب الوطني المنحل، فضلا عن كونهم إداريين وليسوا فنيين أو إعلاميين، الأمر الذي أثار غضب الإعلاميين بالاتحاد.