اعترض محمد سعد عبد الرحيم، مرشح قائمة حزب النور لانتخابات مجلس الشورى بالمنيا، على الخروج إلى ميدان التحرير يوم 25 يناير، واعتبره "ليٌّ ذراع للمجلس العسكري"، وأضاف: "إذا سقط المجلس العسكري، ستسقط الدولة". وقال محمد سعد عبد الرحيم، 46 عامًا، المرشح الثاني بقائمة حزب النور لانتخابات الشورى"فلاح"، ل"المشهد": "لم أكن منتميًا لأي حزب سواء، قبل الثورة أو بعدها، وجاء ترشحي على قائمة حزب النور بناء على رغبة قيادات الحزب؛ لخبرتي بالعمل العام، حيث إنني رئيس مجلس الإدارة بإحدى الجمعيات الأهلية". وتابع: "مجلس الشورى هو مجلس استشاري لا أكثر، وكان حزب النور قد طالب بإلغائه لأنه يكلف الدولة مبالغ كثيرة لا داعي لها، ولكن سواء اعترضنا أم لا سيتم انتخابه والعمل به". وأضاف عبد الرحيم: "أنا لست مع نزول الشباب إلى التحرير في 25 يناير 2012، و لو طلبنا من المجلس العسكري إصلاح فساد 30 عامًا حالاً، فإن ذلك يعد بمثابة لي ذراع، وإذا أردنا التعديل فلابد من الأخذ بالشريعة الإسلامية، وحتى نطبق الشريعة يجب أن نطبقها جميعًا ولا نتوقع أن يأتي حاكم يطبق الشريعة إلا إذا طبقناها بأنفسنا أولاً". وأكمل: "كما أنني، شخصيًا، لستُ مع هدم المجلس العسكري، وليس لرأيي صلة برأي الحزب، لأنه إذا هُدم ستُهدَم البلد بأكملها، نعم له أخطاؤه الكثيرة ويمكن أن يكون مشابهًا لمبارك؛ ولكن لا يصح أن نطالب بهدم المجلس وبالتالي سيتم هدم الدولة بأكملها، وسمعنا عن تمويل الشباب وتخوينهم وغير ذلك، وأدعو الله أن يهديهم إذا كانوا كذلك ويعدل نيتهم في السعي وراء الخير للبلاد". وعن تسليم السلطة في آخر يونيو؛ قال: "إذا لم يسلمها فسيكون هناك كلام آخر، ولست مع تسليمها لرئيس مجلس الشعب". واتهم المرشح السلفى، الإعلام بالتهويل وإثارة الأقباط ضد حكم الإسلاميين، من خلال نقل صورة خاطئة عن الإسلام والسلفيين.