أحمد حجازي: سأتعلم الإيطالية وأنجح مع فيورنتينا

أكد مدافع فريق النادي الإسماعيلي ومنتخب مصر أحمد حجازي، إنه سيسافر إلى إيطاليا خلال الأيام القليلة المقبلة، لإجراء الفحوصات الطبية، تمهيدا للانتقال إلى فريق فيورينتينا الإيطالي، اعتبارا من بداية الموسم المقبل، بعد موافقة النادي الإسماعيلي على العرض الإيطالي مقابل مليون ونصف المليون يورو.
وقال حجازي في مقابلة مع ال"سي ان ان "بالعربية، إنه لم يوقع حتى الأن على عقده الجديد مع فريق فيورنتينا، وإنه ينتظر نجاحه في الإختبار الطبي الذي سيخضع له في إيطاليا، كما أن العقد الرسمي بين الناديين لم يوقع أيضا حتى الآن.
وأفصح حجازي، إنه تلقى عرضا من أحد الأندية الإسبانية قبل 6 شهور، إلا أن النادي رفضه بسبب ضعف المقابل المادي المعروض والمقدر ب700 ألف يورو، وإنه كان يتوقع حصوله على عرض جديد بعد مستواه الذي ظهر به في تصفيات إفريقيا المؤهلة لنهائيات دورة الألعاب الأولمبية بلندن 2012.
وأكد مدافع منتخب مصر الأولمبي، إنه لا يخشى تجربته مع فريق فيورنتينا، ولكنه أكد على إنه سيخوض إختبارا صعبا، لأن الأنظار ستوجه إليه سواء في مصر أو في إيطاليا، وسيسعى للنجاح في تجربته القادمة، ليثبت أحقيته في اللعب بالدوري الإيطالي الصعب.
وألمح أحمد حجازي، إلى أنه بدأ في تعلم اللغة الإيطالية خلال الفترة الماضية، لتسهيل تجربته القادمة.
وعن تأهل المنتخب الأولمبي للدورة الأولمبية القادمة، قال حجازي، إن الكرة الإفريقية تغيرت بشكل كبير بدليل أن منتخب الغابون غير المصنف إحتل صدارة التصفيات في وجود منتخبات كبيرة مثل مصر وكوت ديفوار والجزائر والمغرب، وأن منتخب مصر واجه صعوبات كبيرة في مباراتي المغرب وكوت ديفوار، ووصف تأهل منتخب مصر لأولمبياد لندن ب " الجيد " لأن مصر غائبة عن المشاركات الأولمبية منذ 20 عاما.
وتاليا نص الحوار:
متى بدأت مفاوضات إنتقالك لفريق فيورينتينا الإيطالي؟
بعد وصول منتخب مصر الأولمبي لنهائيات دورة الألعاب الأولمبية بلندن، وحصولنا على المركز الثالث في التصفيات النهائية التي أقيمت بالمغرب.
من تقدم بالعرض؟
إحدى شركات تسويق اللاعبين الإنجليزية، وأبدى مجلس إدارة النادي الإسماعيلي موافقة مبدئية، في الظل العرض المادي الكبير الذي وصل إلى مليون ونصف المليون يورو، وهو مبلغ كبير بالنسبة للنادي في ظل الأزمة المالية التي يعانيها في الفترة الأخيرة.
هل وقعت العقد بشكل نهائي؟
العقود الرسمية لم توقع حتى الآن، وأنتظر السفر إلى إيطاليا خلال الشهر الجاري لتوقيع الكشف الطبي، وأتمنى أن أتخطى الكشف.
متى يبدأ تفعيل العقد؟
اعتبارا من بداية الموسم القادم، بعد أن أصر مجلس إدارة النادي الإسماعيلي على إستكمالي الموسم الحالي مع الدراويش، وهو ما وافق عليه النادي الإيطالي.
هل العرض الإيطالي هو الأول الذي يصل إليك؟
قبل 6 شهور وصلني عرض من إحدى الفرق الإسبانية، إلا أن النادي رفضه بسبب ضعف المقابل المادي المعروض والذي وصل إلى 700 ألف يورو.
هل توقعت الانتقال لفريق مثل فيورينتينا؟
أحمد الله على العرض الإيطالي، لأنه يؤكد أني أسير في الطريق الصحيح، وكنت أتوقع أن يصلني عرض إحتراف أوربي بعد ظهوري بمستوى جيد خلال الفترة الماضية مع المنتخب الأولمبي، وقبلها مع المنتخب الأول في لقاء البرازيل الودي الذي أقيم في قطر.
ألا تشعر بالقلق من خطوتك القادمة؟
لست قلقا من إنتقالي لفريق فيورنتينا، ولكن في نفس الوقت أعلم أن الفترة القادمة ستكون صعبة علي بشكل كبير، وستوجه الأنظار إلي سواء في مصر أو في إيطاليا، وأحافظ على المستوى الذي وصلت إليه وأزيده.
البعض متخوف من تجارب اللاعبين المصريين في الاحتراف؟
بالعكس، هناك تجارب ناجحة للغاية للاعين مصريين سبق لهم خوض تجربة الاحتراف، وأتمنى أن أكون إمتدادا لهم، وأن أستمر في تجربة الإحتراف أطول فترة ممكنة، لأن الاحتراف يزيد من مستوى اللاعب، وسيصب لك في مصلحة المنتخب المصري خلال الفترة المقبلة، حيث سيخوض التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، وهو تحد جديد للجميع.
هل تعلم شيئا عن فريق فيورنتينا؟
بالتأكيد أعرفه لأنه أحد الفرق الجيدة في الدوري الإيطالي، ولكن بعد وصول العرض بدأت أهتم أكثر به وأتابعه، حتى أتعرف على طريقة لعبه، وأعرف لاعبيه الذين سيكونون زملائي هناك، وأسعى أن أكون إضافة قوية للفريق.
ولكن البعض يرى أن بدايتك الإحترافية في الدوري الإيطالي ستكون صعبة؟
لاشك أنها ستكون بداية قوية، وأمامي اختبار صعب لأن اللعب في الدوري الإيطالي العنيف والقوي تحد كبير علي أن أتخطاه.
ماذا ستفعل في حاجز اللغة؟
بدأت بالفعل تعلم اللغة الإيطالية في مصر، لأن ذلك سيسهل علي الفترة الأولى من التجربة، وأعلم أن حاجز اللغة سيكون عائقا أمامي في البداية، لذا فقد أسرعت بتعلم اللغة حتى أسهل على نفسي المهمة.
كيف ترى تأهل المنتخب الأولمبي لنهائيات الدورة الأولمبية بلندن 2012؟
أمر جيد، لأن منتخب مصر غائب عن المشاركة الأولمبية منذ 20 عاما، حينها كان عمري عاما واحدا، وكان أمامنا عدة تحديات في التصفيات النهائية، منها أن التصفيات تم نقلها من مصر إلى المغرب، وفقدنا مساندة الجماهير، بالإضافة إلى قوة المنتخبات المشاركة، وقد أكدت هذه التصفيات أن الكرة الإفريقية تطورت بشكل سريع، بدليل أن منتخب الغابون تصدر التصفيات في ظل وجود منتخبات عريقة مثل مصر والمغرب والجزائر وكوت ديفوار والسنغال، وهو ما يؤكد أن التصفيات كانت صعبة على الجميع.
ما هي أصعب مباراة في التصفيات النهائية؟
مباراة المغرب لأنها كانت أمام مستضيف التصفيات وتسانده جماهير كبيرة إحتشدت في ملعب المباراة، بالإضافة إلى لقاء كوت ديفوار لأنه أحد المنتخبات المصنفة في القارة الإفريقية، وقد خسرنا الأولى وفزنا في الثانية وتأهلنا لنهائيات لندن.
هل سيفعل المنتخب المصري شيئا في أولمبياد لندن؟
هذا سيتوقف على طريقة إعداد الفريق قبل السفر إلى لندن، لأن المشاركة في نهائيات الأولمبياد يختلف عن التصفيات، فالفريق سيواجه هناك منتخبات من مدارس كروية مختلفة، سواء من أمريكا الجنوبية أو أسيا أو أوربا، وإذا تم إعداد الفريق بشكل طيب فالمؤكد أن الفراعنة سيحققون إنجازا جديدا للكرة المصرية، لأن الدوري المصري غير كاف لتأهيل الفريق.
هل كنت تتوقع إنضمامك للمنتخب الأول في لقاء البرازيل؟
كنت أتمنى اللعب للمنتخب الأول في لقاء البرازيل لأنها مباراة تاريخية، فمواجهة السامبا البرازيلية لا تحدث كل عام، ولكنها قد تتكرر لأي لاعب مرة واحدة في تاريخه، ولكن لم أتوقع ضمي في هذا اللقاء، إلا أن المدرب الأمريكي باب برادلي، فاجأني بالاختيار واللعب في التشكيل الأساسي وهو ما زاد من درجة ثقتي بنفسي.
ماذا قال لك برادلي بعد المباراة؟
طلب مني أن أنقل الخبرات التي حصلت عليها للفريق خلال تصفيات إفريقيا، وأن اظهر مع زميلي حارس المرمى أحمد الشناوي، بمستوى طيب في التصفيات، وأن نساعد المنتخب على التأهل لنهائيات الدورة الأولمبية.