أكد رئيس لجنة الشئون الدولية في مجلس الشيوخ الروسي ميخائيل مارجيلوف أن العفو العام الذي أعلن عنه الرئيس السوري بشار الأسد يعد إسهاما جادا في إتمام التسوية السياسية في سوريا. ونقلت وكالة أنباء "إيتار تاس" الروسية اليوم الأربعاء عن مارجيلوف قوله "إن هذا هو ثالث عفو عام يعلن عنه الأسد، وكان العفوان السابقان قد أعلنا في شهري يناير 2012 وأبريل 2013، وكانا يرتبطان بالأشخاص المحكوم عليهم بالإعدام والذين شاركوا في مظاهرات مناهضة للحكومة السورية". وأضاف "أن العفو الكامل وتقديم ضمانات أمنية لمعارضي النظام كانت مسائل تتصدر أولويات برنامج الأسد، التي ترمي أيضا إلى تخفيف حدة الحرب الأهلية ووقف الدعم المالي الممنوح إلى الإرهابيين من جانب الغرب ودول الخليج، كما دعا الأسد إلى إنهاء العمليات العسكرية وعقد مؤتمر لتشكيل حكومة جديدة". وأوضح أن المقترح الروسي للتخلص من الأسلحة الكيماوية السورية قد أبعد الخط الأحمر الذي كان يعتزم الغرب بعد تجاوزه شن ضربة عسكرية ضد سوريا، مؤكدا أن خطط دول الغرب في هذا الشأن لم تكن مؤيدة من جانب شعوبها، وأن الجماعات الإرهابية هي التي ترفض المشاركة في مؤتمر جنيف 2.