بدأ الناخبون في الإدلاء بأصواتهم أمام لجان الدائرة الأولى بالقاهرة مقرها "الساحل وروض الفرج" والتي ألغيت نتائجها بحكم من المحكمة الإدارية العليا، حيث يأتي الناخبون في أفواج من خلال خدمة نقل الناخبين التي وفرتها أحزاب "الحرية والعدالة – النور – الكتلة المصرية – الإصلاح والتنمية". تأخرت بعض اللجان في فتح أبوابها بمدراس فاطمة النبوية وعثمان بن عفان والتوفيقية بسبب تأخر وصول القضاة، وكذلك لعدم وجود وكلاء للمرشحين، كما لوحظ اختراق فترة الصمت الانتخابي بوجود دعاية أمام اللجان من قبل حزبي الحرية والعدالة والنور والمستقلين