أكد الدكتور محمد مرسى رئيس حزب "الحرية والعدالة" أن تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور الجديد سيتم بالتوافق العام بين مختلف الأحزاب والقوى السياسية والشخصيات العامة والنقابات المهنية والجمعيات الأهلية وكل مؤسسات المجتمع المدني ومن بينهم ممثلون عن قطاع السياحة، لأن هؤلاء جميعا شركاء في بناء مصر ومستقبلها. ومن جهة أخرى، أشار د. مرسي خلال لقائه اليوم الاحد مع أعضاءالاتشحاد المصري للغرف السياحية أن مصر بلد وهبها الله العديد من المميزات من حيث الحضارة والثقافة والمناخ ما يؤهلها لتحتل مرتبة متقدمة من حيث الجذب السياحي في مختلف المجالات، مؤكدا أن الحزب يمتلك رؤية كاملة للتنمية السياحية التي تحتاج إلي دعم سياسي وأمني واقتصادي حتي تكون داعمة بشكل حقيقي للاقتصاد القومي. وأضاف أن مصر دولة عريقة وقد عمل النظام السابق على تقزيمها في مختلف المجالات ومنها مجال السياحة رغم أن هذا المجال جزء أصيل من مجالات العمل الوطني الاساسية مثل المجال السياسي والاقتصادي، موضحا أن هناك جهات داخلية مازالت مرتبطة بالنظام السابق وجهات خارجية أخرى تعمل علي عدم نهضة مصر ونجاح ثورتها، ما يدفعها لإثارة الفتن والقلاقل وبث الرعب من المستقبل الذي نراه يحمل لمصر خيرا كثيرا، خاصة وأننا نسعى إلى بناء دولة ديمقراطية تكون الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع فيها، مستبعدا فكرة الدولة الدينية الثيوقراطية التي تعني الحكم بالحق الآلهي لأنها ضد الإسلام وتخالف مبادئنا. من جانبه أبدى الهامي الزيات رئيس اتحاد الغرف السياحية اعجابه برؤية حزب الحرية والعدالة لقطاع السياحة، إلا أنه أضاف أنها تحتاج إلي بعض الإضافات، منتقدا في الوقت نفسه حالة التخويف التي يمارسها البعض من اقتراب الحزب من تحقيق الأغلبية في مجلس الشعب.