استنكر الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، والمرشح السابق لانتخابات الرئاسة، قيام النظام الحاكم في مصر بما اسماه ب "عمليات اعتقال لأبرياء لا ذنب لهم"، مضيفا أن الأمن قام باعتقال أكبر مجاهدي سيناء ضد العدو الإسرائيلي حسن خلف، رغم مرضه بالكبد. وشدد أبو الفتوح على ضرورة فتح التحقيقات لمعرفة من تسبب في سقوط ضحايا الفترة الماضية، وكذلك الكف عن "صناعة المزيد من الإرهابى بالقمع الأمني"، وطالب الإعلاميين أن يراجعوا أداءهم الإعلامى والكف عن شيطنة الآخرين، والعمل على لملمة شأن الوطن.
وأضاف: محاربة الإرهاب ليس من دور الجيش وإنما هو دور وزارة الداخلية، معتبرا أن حادث مقتل 25 جنديا في سيناء وباقي العمليات الإرهابية هي عمليات صبيانية وانه يجب ألا تتخذ ذريعة لقمع المصريين،-على حد قوله-.
ورأى أبو الفتوح، خلال حواره ببرنامج "مصر الجديدة" على قناة الحياة، مساء الأربعاء، أن "لجنة الخمسين المكلفة بتعديل الدستور تقوم بمخالفات عديدة وتعدل الدستور في السر..بعيدا عن المواطنين والمجتمع"، مشيرا إلى أن أعضاء اللجنة يستبعدون كل المخالفين لهم. على حد تعبيره.