أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسي السابق ورئيس حزب مصر القوية، أن محاربة الإرهاب ليس من دور الجيش وإنما هو دور وزارة الداخلية، مشيرا إلى أن حادث مقتل 25 جنديا في سيناء وباقي العمليات الإرهابية هي عمليات صبيانية ولا يجب أن تتخذ ذريعة لقمع المصريين. وأشار أبو الفتوح خلال لقائه في برنامج "مصر الجديدة" على قناة "الحياة 2"، إلى أن الإطاحة بالأنظمة الحاكمة المنتخبة لا علاقة له بطبيعة عمل الجيش. وشدد على ضرورة فتح التحقيقات ونعرف من يقتل، نريد ان نكف عن صناعة المزيد من الإرهابى بالقمع الأمني، كما يجب على الإعلاميين أن يراجعوا أداءهم الإعلامى والكف عن شيطنة الآخرين لأنه يجب على الجميع العمل على لملمة شأن الوطن. وأوضح أن ما يحدث من جرائم فى سيناء من أيام مبارك مروراً بالمجلس العسكرى ومرسى وحتى الآن يجب أن يتم التحقيق فيها ونصل للمجرم، فلا يجوز أن تطلق الاتهامات جزافاً، حتى أن البعض أصبح يتصور أن بعض الأجهزة الأمنية سواء من الداخل أو الخارج هم من يقوموا بها.