كشف زملاء في بوابة " الوفد " الإلكترونية أن خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع وراء الأزمة المشتعلة حاليا مع رئيس حزب الوفد السيد البدوي شحاتة. وأوضح عدد منهم أن صلاح تدخل قبل أيام في أزمة نشر وثيقة تتهم شخصيات عامة بتلقي تمويل من السفارة الأمريكية ، دفاعا عن هؤلاء ، غير أن عادل صبري رئيس تحرير الوفد رد عليه بحدة ، موضحا أن الخبر بثته وكالة أمريكية و لم تصنعه الوفد، ويمكن للمتضررين مقاضاة أميركان إن ارابيك ،التي تتحمل مسئولية المضمون ، لكن رئيس التحرير اتجه فورا إلي رئيس الحزب و شكا له زميله ، ثم زاد على ذلك بأن قدم ما يشبه شكوى ضد ممارسات الوفد الإلكتورني . و سارع البدوي ووجه رسالة إلي صبري طالبه فيها بوقف نشر أي موضوعات عن القضية ذاتها ، مع نشر توضيح لموقف " الوفد " منها ، و عدم التعرض لاية موضوعات تمس رئيس التحرير المنافس الذي كان قد شن حملة عداء ضد " الوفد ". وجمع صبري فريق العمل و أبلغهم بهذه التوجيهات ، و أن اجتماعا سيعقد مع البدوي يوم 10 الجاري لحل أزمة الوثيقة وما نرتب عليها . وقال صبري للزملاء أيضا إنه لن يتم نشر أي موضوعات تخص الموقع المنافس تطبيقا للتوجيهات . لكن الأزمة عادت للتفجر مجددا بعد أن حاولت " الوفد " تقديم خدمة جديدة لقرائها ، ما اعتبره رئيس التحرير المنافس سطوا على أفكار فريق العمل لديه ، فاتصل بالبدوي الذي سارع بتعيين الزميل سيد عبد العاطي مسئولا عن جميع إصدارات الوفد بما فيها الموقع الإلكتروني مع بقاء عادل صبري في موقعه لحين الفصل النهائي في الموضوع . من جانبه اكد سيد عبد العاطى عدم صحة ما نشرته بعض المواقع الالكترونية باقالة الاستاذ عادل صبرى رئيس تحرير بوابة الوفد الاليكترونية وان القرار الذى اصدره الدكتور سيد البدوى رئيس الحزب هو تعيين عبد العاطي رئيسا لمجلس ادارة البوابة الاليكترونية ورئيسا لتحريرها الى جوار الزميل عادل صبرى خلفا للراحل عادل القاضى مؤسس البوابة، نافياً وجود أى نية لتقليص صلاحيات صبرى واضاف عبد العاطى انه يكن كل تقدير واحترام للزميل عادل صبرى الذى يمتلك مهنية وحرفيه عاليه وضعت الموقع الاليكترونى للوفد فى مقدمة المواقع الاخبارية المصرية . كان صحفيو البوابة قد أعلنوا اعتراضهم على شائعة إقالة عادل صبرى من رئاسة تحرير البوابة الإلكترونية .