فتحت الهزيمة الثقيلة التي تلقاها المنتخب المصري أمام غانا بسداسية الباب أمام كل الاجتهادات والأكاذيب الصحفية التي ستنال من اللاعبين، وأولها بدأت بمحاولات الادعاء أن شريف اكرامي تهرب من المباراة وادعى الاصابة ليخرج من الملعب. وبدأت التقارير الصحفية المغلوطة في ادعاء هروب اكرامي بنسب تصريحات لطبيب المنتخب يقول فيها أن اكرامي لم يكن مصاباً وأنه كان من الممكن أن يستكمل المباراة. وأمام ذلك تم رصد بعض الكواليس الهامة التي تكشف حقيقة تلك الادعاءات، ومنها أن اكرامي عندما تعرض للإصابة في كرة الهدف الثاني استكمل اللعب وتحدث مع طبيب المنتخب بين الشوطين عن الاصابة وبالتالي عرض عليه الطبيب منحه حقنة في الركبة حتى يتمكن من استكمال المباراة. ووافق اكرامي على الأمر فوراً رغم أن الكثير من لاعبي الكرة يرفضون أمر الحقن في منطقة الركبة لخطورته، وكانت المفاجأة أن الطبيب لم يجد معه الحقنة المطلوبة وبالتالي عاد اكرامي لاستكمال المباراة في شوطها الثاني. كما أن الكشف الطبي الذي أجراه اكرامي مع طبيب النادي الأهلي أثبت اصابة اللاعب بتمزق في الرباط الداخلي للركبة وهو ما يؤكد أن اصابة اللاعب حقيقية وكذب قصة ادعاء الاصابة والهروب. الجدير بالذكر أن المنتخب المصري تبقى هزيمة ثقيلة أمام نظيره الغاني بستة أهداف مقابل هدف في مباراة تعرض فيها اكرامي للاصابة وغادر الملعب عندما كانت النتيجة تشير لتقدم أصحاب الأرض بأربعة أهداف مقابل هدف.