"العفو الدولية": الأمن المصري استخدم "القوة القاتلة" في تفريق تظاهرات الإخوان

اتهمت منظمة العفو الدولية اليوم الإثنين قوات الأمن المصرية باستخدام "القوة القاتلة والرصاص الحي" لتفريق المتظاهرين المؤيدين للرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي يوم السادس من أكتوبر الجاري خلال التظاهرات التي جرت في الذكرى الأربعين لانتصار أكتوبر.

وقالت المنظمة غير الحكومية ومقرها لندن، في بيان إن "دلائل جرى جمعها من مسئولين طبيين وشهود عيان ومتظاهرين مصابين تشير إلى أن الأمن استخدم الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين المؤيدين لمرسي ومعظمهم سلميين" ما تسبب في مقتل 49 شخصا في القاهرة وحدها، بحسب المنطمة.

وأشارت المنظمة إلى أن أحدا من قوات الأمن لم يقتل في الصدامات التي وقعت في السادس من الشهر الحالي.

وحدثت اكثر الاشتباكات عنفا ودموية في حي الدقي وحي رمسيس المتاخمين لميدان التحرير، رمز الثورة الشعبية التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك في فبراير 2011، وحيث كانت تتجه المسيرات المؤيدة لمرسي وجماعة الإخوان المسلمون، وقالت المنظمة إن 27 شخصا قتلوا في حي الدقي.

وقال بيان المنظمة إن 16 قتلوا في منطقة رمسيس القريبة من التحرير بعدما "استخدم الأمن الرصاص الحي لتفريق مسيرة لمؤيدي مرسي متجهة للتحرير".

وقالت حسيبة حاج صحراوي، نائبة مدير منظمة العفو الدولية لشئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إن "قوات الأمن المصرية فشلت فشلا ذريعا في منع الخسائر في الأرواح، وفي بعض الحالات جرى القبض على مارة ومتظاهرين سلميين".