كشف الدكتور أحمد كمال أبو المجد المفكر الإسلامى والفقيه الدستوري تفاصيل الاتصالات التى أجراها مع الإخوان حول إنهاء الأزمة . وقال أبو المجد ، فى تصريحات لقناة دريم، إن الاتصالات تمت بموافقة ضمنية من الإخوان ومؤسسات الدولة الحاكمة واستهدفت ضرورة تطبيق القانون بعدالة ناجزة ووقف عمليات التحريض ضد الجيش ووقف العنف والمظاهرات بالإضافة إلى عدم الحديث عن عودة الرئيس السابق. وأرجع سبب قبوله تبنى مبادرة التوافق إلى قلقه من الشجارات التى شهدها الشارع بعد عزل مرسى. وأضاف قائلاً: “الغضب كان كالجمرة التى تحرق العقل ولاحظت تدهور لغة الحوار”. وكشف أبو المجد أنه التقى محمد على بشر وعمرو دراج القياديين الإخوانيين، وأنه سيلتقى عددًا من قيادات الجماعة. وأضاف قبلوا أشياء لم أتوقع أن يوافقوا عليها، فلم يتحدثوا عن عودة مرسى لأن الواقع فرض نفسه، ولا يجب أن يمتلك أى حزب تنظيمات عسكرية حتى لا يخلق فجوة بينه وبين الشارع. وتابع : قلت لهم نريد تطبيق المبادرة بلا مداورة أو مناورة ووجدت من جانبهم إدراكًا صامتًا للمطبات التى وقعوا فيها خلال الفترة السابقة. وقال أبو المجد: قلت للإخوان إن تصعيد المواجهة ضد المصلحة المصرية،ودراج وبشر وافقا على تطبيق القانون ووقف المظاهرات والتوقف عن العنف والتحريض ضد القوات المسلحة وهم يدركون أنهم يعيشون نكسة كبيرة. واشار إلى أن الإخوان وصلوا للسلطة بعد سنوات ظلم فوسوس لهم الشيطان وزين لهم أن يحتكروا السلطة، ولم يسألوا أصحاب الخبرة. وحول دور القوات المسلحة قال: من حقها حماية الأمن ويد الدولة يجب أن تكون قوية فى إطار سيادة القانون، ولا بد أن نفرق بين العمل السياسى والتخريبى. وانتقد أبو المجد الاستقواء الإخوانى بالخارج بقوله: هذا عكس قلة خبرة سياسية وعندى “ارتكاريا” من التدخل الأجنبى، مشيدًا بدور القوات المسلحة.