أظهرت النتائج الرسمية في الإنتخابات الرئاسية في أذربيجان فوز علييف الذي تولى الرئاسة خلفا لوالده قبل عشر سنوات بنسبة 85% من الأصوات بعد فرز كل الأصوات تقريبا. ويسيطر علييف على معظم مقاليد السلطة ووسائل الإعلام في الدولة السوفيتية السابقة وكان فوزه بالانتخابات أمرا مسلما به بالنسبة لكثيرين في أذربيجان. بينما قالت المعارضة في أذربيجان إنها ستطعن على فوز الرئيس إلهام علييف بانتخابات قالت إنها شهدت تلاعباً بالأصوات وإن الشرطة تدخلت فيها. وقال مرشح المعارضة جميل حسنلي للصحفيين "سنذهب إلى المحكمة الدستورية وسنطلب إلغاء نتيجة الانتخابات." وأضاف "جمعنا أمثلة عديدة على انتهاكات في التصويت. كان هناك حشو لصناديق الاقتراع وحالات لإدلاء ناخبين بأصواتهم اكثر من مرة وتدخل للشرطة في العملية الانتخابية." وقالت اللجنة المركزية للانتخابات في أذربيجان إنها لم تتلق أي شكاوى من حدوث انتهاكات. وأكد مراقبون دوليون أن الانتخابات التي أسفرت عن فوز رئيس أذربيجان إلهام علييف بفترة رئاسية ثالثة شابتها عيوب جسيمة ولم تحقق التزامات البلاد بإجراء انتخابات حقيقية وديمقراطية. وقال مراقبون من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إن الانتخابات التي جرت "قوضتها قيود على حرية التعبير والتجمع" ومزاعم بترويع مرشحين وناخبين.