أكد الدكتور أحمد كمال أبوالمجد، أنه طلب خلال اجتماعه مع عدد من قيادات الإخوان التسليم بأن الجيش يلعب دورًا وطنيًا، ولابد من دعمه كما طلب القيام بعملية فرز بين من ارتكبوا جرائم، ومن عبروا عن آرائهم حتى ولو برعونة. وقال "أبوالمجد" في اتصال هاتفي مع الإعلامية لميس على قناة "سي بي سي" الليلة إنه طلب من القيادات الإخوانية التى التقاها نسيان عودة الرئيس المعزول محمد مرسي، لأن ذلك مطلب غير واقعي، مضيفًا أنه أبلغهم أن نبذ العنف هو بداية للحوار. وأوضح أن معظم الطلبات التي عرضها لقيت قبولًا مبدئيًا منهم، لكنه يترك لهم الوقت لاستشارة قيادات أخرى. أشار أبوالمجد إلى أن قيادات الإخوان يشعرون بأن الجماعة واجهت نكسة، موضحًا أنه قرر القيام بخطوة الوساطة بين الدولة والرأى العام الذي يدعها من ناحية وبين الإخوان من ناحية أخرى لأن هناك عملية تصعيد تتم من الجانبين ولابد من أن يقوم كل من عليه أن يلعب دورًا مثل الأحزاب والمجتمع المدني والأفراد بما يتحتم عليه القيام به. وحول النقد الذي تعرض له والذي وصل إلى حد القيام بالخيانة، قال: "السكوت ليس حلًا، وأعلم أنني سأنال كثيرًا من النقد لكن هذا هو الثمن الذي علينا أن ندفعه".