أعربت وزارة الخارجية عن رفضها واستيائها مما ورد فى كلمة الرئيس التونسى أمام أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم 26 سبتمبر حول مصر بالمطالبة بإطلاق سراح ما أسماه بالمساجين السياسيين. وأكدت وزارة الخارجية فى بيان لها أن ما ورد فى تلك الكلمة بشأن مصر يجافى الحقيقة، فضلاً عما يمثله ذلك من تحد لإرادة الشعب المصرى، الذى خرج بالملايين فى 30 يونيو مطالباً بإقامة ديمقراطية حقيقية تؤسس لدولة عصرية جامعة لا تقصى أيا من أبنائها وهو ما نرجوه للأشقاء فى تونس الذين لا يزال البعض هناك يحاول أن يفرض عليهم نموذجاً بعينه لا يعبر عن واقع وطبيعة المجتمع التونسى السمحة. وكان الرئيس التونسى المنصف المرزوقى قد طالب فى كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم، الخميس، السلطات المصرية بالإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسى وجميع من وصفهم بالمعتقلين من الإسلاميين المحبوسين بالسجون حاليا، مشيرا إلى أن تلك المبادرة الجريئة قادرة وحدها على خفض الاحتقان السياسى ووقف مسلسل العنف وعودة كل الأطراف إلى الحوار باعتباره الوسيلة الوحيدة لحل المشاكل الصعبة، التى تفرضها المراحل الانتقالية". موضوعات متعلقة.. ◄نبيل فهمى ل"آخر النهار": تطورات إيجابية بعلاقة أمريكا بالشرق الأوسط ◄نبيل فهمى ل"خالد صلاح": الدولة تسعى لإلغاء الطوارئ ◄وزير الخارجية ل"آخر النهار": مصر قادرة على تحديد مستقبلها ◄وزير الخارجية: تعمدت إحضار الشباب لنيويورك لأنهم حاضر ومستقبل مصر ◄وزير الخارجية ل"خالد صلاح": لن نفرط فى حقوق مصر بمياه النيل ◄وزير الخارجية فى حواره مع خالد صلاح من نيويورك: قادرون على تحديد المستقبل والدولة تسعى لإلغاء الطوارئ..وعلاقتنا بقطر علاقة هوية ويجب أن تكون جيدة..وتطورات إيجابية بموقف أمريكا..ولن نفرط فى مياه النيل مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل