دب خلاف مفاجئ بين حوالي 100 قس وراهب ينتمون إلى طائفتي الأرمن والروم الأرثوذكس في كنيسة المهد ب" بيت لحم" أدى إلى تبادل اللكمات فيما بينهم، مما دفع عناصر الأمن الفلسطيني المسلحين بالهراوات إلى التدخل لفض العراك. اندلع الخلاف بين رجال الدين التابعين لكنيستي الأرمن والروم الأرثوذكس خلال عمليات تنظيف الموقع الذي شهد ميلاد المسيح استعداداً لاستقبال رأس السنة الجديدة وفقاً للطوائف المسيحية الشرقية. واكتفت الشرطة الفلسطينية بالفصل بين الجانبين دون اعتقال أحد، إذ لا يسمح القانون الفلسطيني باعتقال أي رجل دين، وذلك حسبما صرح به مدير شرطة بيت لحم المقدم خالد التميمي. ومن المعروف أن الروم الأرثوذكس والأرمن يتقاسمان الجزء الجنوبي من كنيسة المهد وتتقاسمان إدارتها أيضا، وأن أي تجاوز من قبل جانب يمكن ان يُفسّر من الجانب الآخر على انه اعتداء.. وقد بنى الكنيسة الإمبراطور الروماني قسطنطين في عام 335