قال اللواء محمد أبو شادى وزير التموين أن هناك اصناف من الخضر والفاكهة تفوق قدرة أى إنسان فالخضر أسعارها تتفاوت حسب المنطقة وهناك تقصير من جانبنا لعدم وضع الحكومة للأسعار فلا بد من عودة التسعيرة ووصف ما يحدث ببداية الفوضى . وأكد الوزير انه لا بد من حبس المتسببن فى إرتفاع الأسعار وفرض قوانين لازمة، وأكد عودة مباحث التموين وبقوة لمراقبة الاسعار، وأضاف انه سيتم تسعير الخضر والفاكهة من الاسبوع القادم فأمامكم مهلة حتى الاسبوع القادم . وقال أحد تجار التجزئة أنه لا يمكن التحكم فى سعر الخضر والفاكهة فهو قانون عرض وطلب. وقال تاجر اخر ان 50٪ من الزراعة من الارضى الصحراوية التى تستخدم الكهرباء بدلا من السولار واضاف ان الزرعة التى نبيعها الان قد اشتريناها بسعر مرتفع نتيجة لأزمة السولار فى ذلك الوقت فالنقل والمواصلات تزيد علينا بنسبة 20٪ . وأشتكى التجار أن الاسمدة والكيماويات غالية وعدم قيام الدولة بدعم الفلاح المصرى ولكن الوزير أعترض الحديث وقال: انا يهمنى معرفة أسباب إرتفاع الأسعار فأنا بإستطاعتى فرض تسعير جبرى فرض إبتداءا من الغد وتدمير السوق المصرى لذا من الافضل ان تحيطونى علما بالاسباب، هذا وقد بدا الوزير ثائرا للغاية . جاء ذلك فى مؤتمر لوزير التموين بمقر الوزارة بوجود ممثلى تجار الخضر والفاكهة لانه قد وصل له الم المستهلك المصرى من إرتفاع اسعار الخضر والفاكهة ولا نعرف هل المشكلة من تجار التجزئة ام الجملة .