علق الدكتور محمد البرادعى - المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية – على ما ذكره مصدر سيادى بأن 25 يناير مؤامرة لإسقاط الدولة ودخول قوات أجنبية وفرض وصاية دولية، قائلاً: من المسئول عن هذا اللغو؟ وهل هو كامل الأهلية؟.. جاء تساؤل البرادعى تعليقاً - على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" - فى سياق ما نقلته "وكالة أنباء الشرق الأوسط" عن جهات أمنية سيادية رصدت "تحركات واتصالات لعناصر داخلية مع جهات أجنبية خارجية لتنفيذ سيناريو مخطط يوم 25 يناير المقبل، من خلال قيام ثورة أخرى جديدة هدفها فقط الدخول فى اشتباكات دامية مع عناصر القوات المسلحة بعد استفزازهم فى أماكن حيوية وسقوط قتلى، بالإضافة إلى التجهيز لإشعال الحرائق وإثارة الفوضى فى الشوارع. وقال مصدر - لم يكشف عن اسمه - إن المخطط يقوم على استدراج الشباب الطاهر والخاسرين فى الانتخابات البرلمانية بهدف إفشال كل العمليات الديمقراطية وإسقاط الجيش ومن ثم إسقاط الدولة.