طلبت منظمة إسرائيلية تُدعى "شورات دين" التي تقول عن نفسها أنها مناهضة للإرهاب طلبت من موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك أن يمنع المسؤولون الإيرانيون من استخدامه. وقال موقع "هآرتس" الإخباري الإسرائيلي إن هذه المنظمة أرسلت برسالة لمؤسس فيس بوك "مارك زوكربيرج" ، ورئيس الفريق القضائي للشبكة "كولين ستريتش" اليوم تطلب منه ذلك ويشار إلى استخدام 15 وزير إيراني للفيس بوك رغم العقوبات المفروضة على إيران من قبل الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأكد موقع "جيرالزيوم بوست" الإسرائيلي على لسان رئيسة هذه المنظمة قائلة "أنا واثقة بأنكم تعرفون أن الولاياتالمتحدة تفرض عقوبات على إيران، وعليكم أن تعرفوا أيضاً أن خدمات الميديا الأجتماعية وخدمات أخرى للوزراء الإيرانيون ليست قانونية وفقاً للعقوبات المفروضة على إيران". وقالت درشان ليتنر لصحيفة "هآرتس" إن هناك فرق بين المستخدمين الإيرانيين العاديين وبين الوزراء في الحكومة الإيرانية، وأضافت معلقة على قرار السلطات الإيرانية بحجب مواقع التواصل الإجتماعي تويتر وفيس بوك قائلة "هذا فقط يظهر سوء إدارة النظام الإيراني فهو يسمح لنفسه أن ينشيء حسابات على فيس بوك في حين أنه يمنع الإيرانيون من فعل ذلك". وأضافت ليتنر "إن تأييد إيران للمنظمات الإرهابية مثل حزب الله وحماس قد تعرض الأشخاص التي تزود الحكومة الإيرانية بالخدمات لمقاضتها جنائياً ومدنياً". ومن جانبه قال المحامي دكتور نمرود كزلفسكي لهآرتس إنه بالفعل لم يحدث هناك انتهاك للعقوبات ولكن هذا يعتبر استخدام لخدمات الإنترنت الحرة.