أكد العقيد احمد محمد علي المتحدث العسكري على التأكيد على إحترام المؤسسة العسكرية للجماعة الصحفية المصرية، ورسالتها فى خدمة المجتمع وإمداده بالمعلومات، إنطلاقا من ضرورة إحاطة المواطن المصرى بكل مايقع حوله، والحق فى نشر الأخبار التى لا تمثل إنتهاكا للقانون أو تشجع على ذلك، أو تنال من منظومة الأمن القومى المصرى. واوضح المتحدث العسكري أنه تم القبض على المدعو أحمد محمد حسين سليم الشهير ب "أحمد أبو دراع " فى تمام الساعة الثانية ظهراً يوم الأربعاء، 4 سبتمبر الجاري أثناء تواجده بمنطقة تأمين معسكر قطاع تأمين شمال سيناء دون أن يصرح له بذلك وبالفحص الأمنى وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المختلفة تبين قيامه بالآتى: الإدعاء كذباً بقيام القوات المسلحة بهدم المساجد بمدينة رفح وترحيل أهالى المدينة إلى مدينة الشيخ زوي، وإستهداف النساء والأطفال أثناء العمليات العسكرية، أذاع عمداً فى الخارج والداخل أخبار وبيانات وشائعات كاذبة حول الأوضاع الداخلية بالبلاد ، حيث قام بالإدلاء بأخبار كاذبة عن القوات المسلحة ونتائج أعمالها بمحافظة شمال سيناء . وايضًا تواجد بمنطقة عسكرية محظور على المدنيين التواجد بها ، وهى نقطة تأمين معسكر قطاع تأمين شمال سيناء بالكتيبة 101 حرس حدود ساحلى ، حيث قام بأخذ صور لمواقع وأماكن محظور تصويرها، بالإضافة إلى أن المذكور ليس مقيداً بجداول نقابة الصحفيين المصرية . واكد المحدث العسكري على أن الجرائم المشار إليها، هى حق أصيل للقضاء العسكرى ولا تقع فى دائرة إختصاص القضاء المدنى، مشيرًا إلى أن النيابة قد إحالت المذكور إلى المحكمة العسكرية فى القضية رقم "921/2013" جنح عسكرية شمال سيناء والتى تعقد أولى جلساتها اليوم، مؤكدًا على أن الإتهامات الموجهة للمدعو أحمد أبو دراع "لا زالت فى مجال الإتهام وليست موضع إدانة "، وتتوفر له كافة ضمانات المحاكمة العادلة .