أعلن اللواء أحمد ضيف صقر - مدير أمن الأقصر - أن أجهزة الأمن نجحت في القبض على 30 من الهاربين المنتمين ضمن للتشكيل العصابي الذى يتزعمه ياسر الحمبولي، وأنه لم يتبق منهم سوى 4 من الخطرين وتواصل قوات الشرطة مطاردتهم وتضييق الخناق عليهم ويتساقطون في أيدي أجهزة الأمن واحدا بعد الآخر. وأكد مدير أمن الأقصر - في تصريحات ل "المشهد" أن السياحة خط أحمر للحمبولي، وقال إن هناك تدابير تم اتخاذها بالفعل لحماية مختلف الطرق السياحية والمزارات الأثرية من أية حماقات أو أفعال إجرامية، مؤكدا أن السياحة خط أحمر للحمبولي ولغيره، وأنه يناشد ياسر الحمبولي تسليم نفسه مقابل ضمان محاكمة عادلة له، مشيرا إلى أن تلك المناشدة لا تعني عدم قدرة الشرطة على ضبطه، فالشرطة تحاصره، وتمكنت من النيل منه وإصابته، وأفشلت خطته للهرب إلى خارج البلاد وهو محاصر على الدوام، لكن زراعات القصب الكثيفة والممتدة لمسافات طويلة تحول بيننا وبينه، وندرس الاستعانة بأجهزة تمكننا من كشف أوكار مثل هؤلاء المجرمين وسط الزراعات الكثيفة. وأشار إلى أن أوكار الحمبولي وأعوانه معروفة لكن زراعات القصب هي الحائل دون ضبطه وأفراد عصابته. وأوضح مدير أمن الأقصر أن فريقا أمنيا رفيع المستوى يضم بجانبه اللواءين الشافعي محمد حسن - مساعد مدير مصلحة الأمن العام لمحافظات جنوب الصعيد - وأحمد عبد الغفار - مدير مباحث الأقصر - والعميدين زكريا عباس - رئيس قسم البحث الجنائي بالأقصر - وأشرف رياض - مفتش الأمن العام بالأقصر - يتولى وضع سيناريو النهاية لأسطورة الحمبولي التي صنعها الإعلام وحكايات الناس، مشيرا إلى أن هناك مقترحا ببدء موسم كسر القصب مبكرا والبدء بالمناطق التي تؤكد المعلومات أنها باتت أوكارا وملاذا آمنا للبلطجية وأفراد عصابتي الحمبولي وحمزة شرق المدينة وغربها، وأكدت المصادر أن زراعات القصب تسببت في تمكن أفراد تلك العصابات من الفرار من قبضة قوات الشرطة أكثر من مرة لكثافة تلك الزراعات واتساع مساحاتها وارتفاعها. وقال اللواء ضيف إن العمل الأمني رسالة وأنه لم يحصل على إجازة طوال 90 يوما مضت من أجل تحقيق الأمن والأمان للمواطن وأنه يحمل أمانة في عنقه حملها له والد أحد ضحايا عصابة الحمبولي بقوله له وهو يقدم له واجب العزاء: " دم ابني في رقبتك". وأكد أن الانضباط عاد بالفعل إلى الشارع الأقصري وأنه تم ضبط 2951 مخالفة مرورية خلال شهر، و367 سيارة بدون لوحات معدنية و361 دراجة نارية بدون ترخيص.