عقدت حملة "مرشح الثورة" مؤتمرها التأسيسي بمقر المركز المصري للحق فى الدواء بالعجوزة ظهر اليوم السبت، حيث أعلنت الحملة عن دعم حمدين صباحي مرشحا للثورة، كما أعلنت عن أسباب هذا الاختيار من خلال بيان بعنوان "ليه حمدين". أكدت الحملة أن دعم صباحي ليس شيكًا على بياض ولكنه يرتبط بعدد من الشروط والضمانات، كما أعلنت الحملة عن ورقة عمل سياسي تضم عددا من التصورات السياسية التى تمثل القواعد التي تنطلق منها الحملة، معلنة موافقة صباحي عليها .
وأشارت إلى مشاركتها وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي رفضه للدعاوي التي تطالبه بالترشح للرئاسة ، مؤكدة ثقتها في وطنية القوات المسلحة وتقديرها التام لدورها ودور الفريق السيسي خلال موجة 30 يونيو الثورية وما بعدها، وانحيازه الواضح لإرادة ملايين المصريين ، وتصديقها تصريحاته التي أكد فيها أكثر من مرة أنه لا ينوي الترشح للرئاسة وأن شرف حماية إرادة الشعب أعز من حكم مصر.
أضافت الحملة "وبناء عليه فإن علينا الآن وفورا أن نتوحد علي مرشح واحد يمثل الثورة ، فبعد ما يقارب الثلاثة أعوام بات وصول مرشح من معسكر الثورة للسلطة أمرا مصيريا بالنسبة لمصر، لذلك فإننا نري أن حملتنا هي تعبيرعن الانتصار لحلم الشباب المخلص النبيل الذي دفع حياته الغالية ثمنا رخيصا من أجل مصر المدنية المتقدمة".
ولفتت إلى أن اختيارها لصباحى مصدره الرئيسي امتلاكه لشعبية في الشارع تؤهله لكي ينافس في أي انتخابات رئاسية قادمة، على أن الاختيار يرتبط بالتزام صباحي بتحقيق حلم الدولة المدنية الديمقراطية والقصاص لدماء الشهداء والانحياز التام للغالبية الساحقة من فقراء مصر والتعهد بصون كرامة المصريين وبالحفاظ على استقلال الوطن من كل صور التبعية للخارج وبرفض عودة الدولة البوليسية.
أكدت الحملة أنها ستخوض حوارات مع القوى الثورية والوطنية والشخصيات العامة بلا استثناء من أجل شرح فكرتها والوصول لاتفاق يحافظ على روح وجوهر ثورة 25 يناير و موجتها الأهم في 30 يونيو، مشددة على أنها حملة شعبية مستقلة، غير تابعة لحزب و لا تيار و لكنها تناضل من اجل التوحد علي مرشح للثورة و ترفع شعار " حكم الثورة جاي أكيد".
وأصدرت الحملة خلال المؤتمر بيانا يؤيد ويطالب الجيش المصري بمواصلة حملته ضد الإرهاب وإعلان كل الحقائق علي الرأي العام من أجل أن يكون طرفا في هذه المعركة الكبري و الفاصلة.