أعلن مكتب الادعاء الاتحادي في الولاياتالمتحدةالأمريكية اليوم، عن قراره بإعادة مجموعة من الأطباق الملكية، تعود ملكيتها إلى العاهل العراقي الراحل، الملك فيصل الثاني، والأسرة الملكية، إلى البعثة الدائمة لجمهورية العراق بالأمم المتحدة. وذكرت سلطات الادعاء في مدينة نيويورك أن مجموعة الأطباق الصينية، المكونة من 19 طبقا، انتقلت إلى الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، وتم تهريبها إلى الولاياتالمتحدة بطريقة غير شرعية، ثم عرضت للبيع في مزاد على موقعEbayللتسوق الإلكتروني. قال مكتب الإدعاء أن منظمة "كرييتف تايم"، وهي جماعة فنية غير ربحية تتخذ من ضاحية مانهاتن في نيويورك مقرا لها، قامت بشراء مجموعة الأطباق التاريخية، ذات التصميمات الشرقية، وبعضها يحمل أختاما عراقية. أضاف البيان أن جماعة "كرييتف تايم" قامت بإعارة مجموعة الأطباق إلى معرض فني أُقيم مؤخرا بمطعم "بارك أفينو أوتمن" الشهير، في مدينة نيويورك. من جانبها، قالت الجماعة الفنية في بيان لها: بعد إطلاعها على عدم شرعية وجود مجموعة الأطباق العراقية، وافقت كرييتف تايم، المالكة للأطباق العراقية، على إعادتها طوعا إلى مكتب المدعي العام للولايات المتحدة، لإعادتها إلى مالكها الأصلي، وهو جمهورية العراق. وفتحت سلطات الأمن الأمريكية، في نوفمبر الماضي، تحقيقا لمعرفة كيفية سرقة مجموعة الأطباق الملكية، التي يُعتقد أنها كانت ضمن مقتنيات القصور الرئاسية الخاصة بصدام حسين، وكذلك كيفية تهريبها بصورة غير شرعية إلى الولاياتالمتحدة.