أعلن مكتب الادعاء الاتحادى فى الولاياتالمتحدةالأمريكية الخميس، عن قراره بإعادة مجموعة من الأطباق الملكية، تعود ملكيتها إلى العاهل العراقى الراحل، الملك فيصل الثانى، والأسرة الملكية، إلى البعثة الدائمة لجمهورية العراق بالأمم المتحدة. وذكرت سلطات الإدعاء فى مدينة نيويوركالأمريكية، أن مجموعة الأطباق الصينية، المكونة من 19 طبقاً، انتقلت إلى الرئيس العراقى الراحل، صدام حسين، وتم تهريبها إلى الولاياتالمتحدة بطريقة غير شرعية، ثم عرضت للبيع فى مزاد على موقع Ebay للتسوق الإلكترونى. وقال مكتب الإدعاء، فى بيان أصدره الثلاثاء، إن منظمة "كرييتف تايم"، وهى جماعة فنية غير ربحية تتخذ من ضاحية مانهاتن فى نيويورك مقراً لها، قامت بشراء مجموعة الأطباق التاريخية، ذات التصميمات الشرقية، وبعضها يحمل أختاماً عراقية. وأضاف البيان، أن جماعة "كرييتف تايم" قامت بإعارة مجموعة الأطباق إلى معرض فنى أُقيم مؤخراً بمطعم "بارك أفينو أوتمن" الشهير، فى مدينة نيويورك. من جانبها، قالت الجماعة الفنية فى بيان لها: "بعد إطلاعها على عدم شرعية وجود مجموعة الأطباق العراقية، وافقت كرييتف تايم، المالكة للأطباق العراقية، على إعادتها طوعاً إلى مكتب المدعى العام للولايات المتحدة، لإعادتها إلى مالكها الأصلى، وهو جمهورية العراق." وفتحت سلطات الأمن الأمريكية، فى نوفمبر الماضى، تحقيقاً لمعرفة كيفية سرقة مجموعة الأطباق الملكية، التى يُعتقد أنها كانت ضمن مقتنيات القصور الرئاسية الخاصة بصدام حسين، وكذلك كيفية تهريبها بصورة غير شرعية إلى الولاياتالمتحدة.