أكد المستشار محمد ضياء الدين - رئيس نادى قضاة مجلس الدولة ورئيس غرفة عمليات الانتخابات بالنادى - أن قضاة المجلس الذين أعلنوا اعتذارهم عن المشاركة فى الإشراف على الانتخابات بسبب سوء توزيعهم على اللجان، تراجعوا عن ذلك تغليباً للمصلحة العليا للوطن. وأضاف ضياء الدين أن القضاة وافقوا على تحمل جميع العقبات والسلبيات التى قد يسببها هذا التوزيع مقابل إنهاء تلك المهمة التى اعتبروها "مهمة قومية" تضع مصر على أول طريق الديمقراطية التى لطالما انتظرها أبناء هذا الشعب. وأشار ضياء الدين إلى أن العملية الانتخابية انتظمت داخل جميع لجان الاقتراع فى المرحلة الثانية لانتخابات مجلس الشعب المشرف عليها قضاة مجلس الدولة، ولم تتأثر الانتخابات فى أعقاب ما أعلنه عدد من قضاة المجلس من اعتذارهم عن المشاركة فى الإشراف على تلك المرحلة، اعتراضاً منهم على عملية توزيعهم على لجان الانتخاب وفقاً للكشوف التى أرسلتها اللجنة العليا للانتخابات إلى المجلس مساء أمس الأول "الاثنين". وأضاف ضياء الدين أن جميع قضاة المجلس المكلفين بالإشراف على المرحلة الثانية فى الانتخابات تسلموا أمس - الثلاثاء - مواقعهم على مستوى المحافظات التسع التى تجرى بها الانتخابات فى تلك المرحلة، وأنه وحتى الآن لم تتلقَ غرفة العمليات أي شكاوى أو عقبات واجهت القضاة منذ بدء عملية التصويت فى اللجان. وأشار رئيس غرفة العمليات إلى أن الاعتذارات الرسمية التى سجلها نادى قضاة مجلس الدولة وأخطر بها اللجنة العليا للانتخابات انحصرت جميعها فى الاعتذار بسبب الحالة الصحية لبعض القضاة، وآخرون من المندوبين المساعدين بسبب انشغالهم فى أداء اختبارات الدراسات العليا خلال تلك الفترة.