عممت وزارة الأوقاف منشورا على مديرياتها الفرعية بعدة قرارات من الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف أعلن فيها الحرب على الفوضى فى المساجد، وقرر خلالها معاقبة أى داعية يقوم بتمكين أى شخص غريب عن الوزارة من الوصول للمنبر دون أن يحمل خطابا رسميا من الوزير أو وكلائه. ونص المنشور على منع أى تجمعات فى المسجد عقب الصلوات، ومنع أى شخص من المبيت بالمسجد إلا العاملين بالمسجد، ومنع جمع التبرعات بالمساجد أو وضع صناديق تبرعات بالمسجد من قبل أى شخص ومنع استخدام مكبرات الصوت بالمسجد إلا لرفع الأذان والإقامة وخطبة الجمعة. كما أشترط ضرورة الالتزام بفتح وغلق المساجد حسب التعليمات تزامنا مع مواقيت الصلاة والالتزام بترشيد المياه والكهرباء فى المسجد والالتزام بالتعليمات من قبل الإمام والعاملين بالمسجد وتحملهم مسئولية مخالفة القرار. صورة من القرار