نفى مصدر مصري المزاعم الإسرائيلية التي تحدثت عن إقامة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قواعد ومنشآت لتصنيع الصواريخ داخل سيناء المصرية لحمايتها من الغارات الجوية الإسرائيلية. وقال المصدر المصري: إنه "لا يمكن لكائن من كان أن يضع أي معدات حربية أو ينشئ قواعد صواريخ في سيناء وذلك لأنه يعد انتهاكًا للسيادة المصرية وأن مصر لا تسمح بالعبث في السيادة المصرية مطلقًا وأن ما ورد في الصحيفة الإسرائيلية هى فبركات صحفية وأخبار كاذبة وغير صحيحة". وأضاف المصدر أن "سيناء مسيطر عليها تمامًا وأن مصر تفرض سيطرتها الكاملة على كل شبر من أراضيها وأن هناك اتفاقية سلام مبرمة بين مصر وإسرائيل، وأن هناك قوات حفظ سلام أممية في معسكر الجورة بشمال سيناء مهمتها مراقبة المناطق الحدودية في سيناء وإسرائيل وهى تقوم بجولات استطلاعية في سيناء وفى إسرائيل فكيف لهذه القوات أن تتغافل عن مثل هذه الأمور" وكانت صحيفة حيروزاليم بوست الاسرائيلية قد زعمت ان حركة حماس انشآت خطا لانتاج الصواريخ في شبه جزيرة سيناء في محاولة لحمايته من الضربات الاسرائيلية الجوية . وقالت الصحيفة إن حماس أقامت قواعد متقدمة ومنشآت لتصنيع الصواريخ في شبه جزيرة سيناء لحمايتها من الغارات الإسرائيلية، لأن إسرائيل لن تضرب أهدافاً داخل مصر بسبب عواقب ذلك على العلاقات بين البلدين. وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل دعت أكثر من مرة السلطات بالقاهرة إلى تعزيز جهودها لإعادة النظام إلى سيناء ومنع وقوع هجمات، ولكن المصريين امتنعوا عن تفكيك البنية التحتية للحركة. وأشارت إلى أن الأسلحة الأخيرة التي هربت إلى غزة تتضمن أسلحة متطورة سرقت من مخازن خاصة بالقوات الليبية بينها صواريخ روسية تحمل على الكتف. وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل قلقة من أن الفلسطينيين يستخدمون سيناء لشنّ هجمات ضد إسرائيل من خلال استغلال الحدود الجنوبية المفتوحة. وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي قصف سيارة في شمال غزة الخميس وقتل عنصراً في كتائب الأقصى اتهم بالتخطيط لهجوم، وذكرت أنه كان يعتزم العبور من غزة إلى سيناء ثم إسرائيل في ما يشبه الهجوم الذي وقع في آب/أغسطس الماضي وأدى إلى مقتل 8 جنود إسرائيليين. وقالت الصحيفة إنه بما أن الجيش الإسرائيلي لا يستطيع التحرك في مصر يتعين عليه وقف الهجمات فيما لا تزال في مرحلة التخطيط في قطاع غزة.