نظم اليوم عدد من قيادات الإخوان المسلمين وممثلى التحالف الديمقراطى الذى يضم حزب الحرية والعدالة والعمل والكرامة والغد والحضارة جولة سياحية بمنطقة الهرم كان الهدف منها تنشيط قطاع السياحة فى مصر بعد الأزمة التى ضربت السياحة بعد الثورة كما كانت رسالة تصميم من التيارات الإسلامية للعاملين فى مجال السياحة. شارك فى الجولة كل من الدكتور حلمى الجزار - مرشح الحرية والعدالة عن دائرة شمال الجيزة - والمهندس محمد عبدالمنعم الصاوى - وزير الثقافة السابق ومرشح حزب الحضارة - ودكتور أحمد الخولى - آمين عام مساعد حزب العمل - والدكتور عمرو دراج - آمين عام حزب الحرية والعدالة بالجيزة ومرشحه عن دائرة شمال الجيزة - وخالد الأزهرى - مرشح الحرية والعدالة عن جنوبالجيزة ومنسق الحملة. وقال حلمى الجزار إن الهدف من الحملة مزدوج، الأول للشعب المصرى لتنشيط السياحة الداخلية فنحن 16 مليون أسرة لو أنفقت كل أسرة 100 جنيه فى العام على السياحة الداخلية لكان الناتج 1.6 مليار جنيه، والهدف الثانى هو رسالة طمأنة لكل العاملين بالسياحة هى أننا معكم وندعم السياحة لأنها مصدر دخل قومى، وأما عن السياح الذين يأتون إلى مصر فنحن نقول لهم إننا لن نحجر على تصرف أحد من السياح مادام دينه يسمح له بذلك. من جانبه قال عبدالمنعم الصاوى - وزير الثقافة السابق - إن هدف الحملة هو تأكيد أهمية السياحة فى مصر وأهمية الحفاظ عليها، وكذلك تصحيح الصورة التى انتقلت للعالم بعد صعود التيار الإسلامى، عن التربص بالسياحة والسياح فجاءت لتنهى كل هذه الادعاءت، وأضاف لقد شاركت فى الحملة كعضو مؤسس بحزب الحضارة الذى هو من أشد المقتنعين بأثار مصر وحضارتها والحفاظ على ثقافتها وتنشيط السياحة بها. من جانبه تساءل الدكتور أحمد الخولى: كيف يقال إن التيار الإسلامى يمنع السياحة فى مصر فى حين أن المسلمين الأوائل الذين دخلوا مصر هم أول من دعا للسياحة، وأضاف أن السياحة فى مصر لاتقتصر على سياحة الشواطئ ولكن يوجد لدينا سياحة آثار، فالأقصر وحدها بها ثلثا آثار العالم كما يوجد عندنا سياحة بيئية وصحية وسياحة إسلامية وثقافية . وكان إيهاب موسى - رئيس إئتلاف دعم السياحة - أعلن أنه تم تغيير مكان مليونية "السياحة رزقنا" من ساحة الأهرام إلى ميدان الرماية، وذلك عقب تلقيهم تحذيرات عن تواجد الإخوان بالداخل وان هناك نية للاشتباك بين الجانبين، والمقرر أن تنطلق المسيرة فى الواحدة ظهر اليوم من أمام هيلتون رمسيس باتجاه ميدان الرماية.