قال اللواء سراج الروبي، محافظ المنيا، إنه أصدر تعليمات بتشكيل غرفة لإدارة أزمة أسطوانات البوتاجاز بالمحافظة، تضم المحافظ ومدير الأمن والسكرتير العام ورؤساء مجالس إدارة المصانع المكلفة بتعبئة البوتاجاز ومديرى الرقابة التموينية ورئيس مباحث التموين بمديرية الأمن. وأضاف المحافظ في بيان له: "تم فحص أسباب الأزمة فى المحافظة، واتضح أن السبب الأول لهذه الأزمة يرجع إلى انخفاض حجم الوارد من الغاز الصب من شركة الغازات البترولية الذى يتم ملء الأنابيب به وأن حجم النقص فى هذه الغازات قد وصل إلى ستة الآف طن شهريًا، الأمر الذى نتج عنه النقص فى عدد الأنابيب التى يتم ملؤها فى المصانع الثلاث فى المحافظة. وأرجع الروبي السبب الثانى للأزمة إلى أن شركة الغازات البترولية تقوم بملء هذه الأنابيب من حصة المنيا فى مصانع خارج دائرة المنيا الأمر الذى يترتب عليه تأخير وصولها إلى المستهلك وبالتالى تفاقم الأزمة. وألمح إلى السبب الثالث بقوله: "يرجع إلى أن هناك من لهم مصلحة فى السيطرة على سوق الأنابيب ولذلك يتم قطع الطريق على السيارات المحملة بالأنابيب أثناء سيرها بالطريق العام حيث يتم الدفع بعدد من الجماهير بادعاء أنهم المستهلكون الحقيقيون وتتم السيطرة على تلك الأنابيب وتحميلها فى سيارة نقل دون أن تصل إلى المناطق المستهدفة ويعاد بيع هذه الأنابيب مرة أخرى بأسعار تتجاوز الأربعين جنيهًا. وأكد المحافظ أنه تم توزيع 13620أسطوانة بوتاجازعلى مراكز المحافظة وحصل مركز المنيا على نصيب 4400 أسطوانة موزعة على مناطق ماقوسة وطهنا الجبل وريدة والدوادية والبرجاية وبنى أحمد الشرقية وطوخ الخيل وعزبة الإصلاح الزراعى ومركز العدوة 900 أسطوانة ومركز مغاغة 1000 ومركز بنى مزار 900 ومركز مطاى 320 ومركز سمالوط 1000 ومنطقة البيهو 1000 وبندر المنيا 500 ومركز أبو قرقاص 1000 ومركز ملوى 700 وبندر ملوى 1000 ومركز ديرمواس 900 وتم التوزيع بالأسعار الرسمية المدعمة وكان ذلك تحت إشراف رؤساء المدن والقرى ومفتشى التموين . وطالب المحافظ أهالى المنيا أن يجتمعوا كشعب منياوي على قلب رجل واحد ولا نسمح لأنفسنا مطلقًا بشراء أنبوبة من السوق السوداء مهما كانت الأمور حتى لا تتفاقم الأزمة.