بثت القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلي تقريرًا مصورًا عن مشاركة المصريين المتواجدين في إسرائيل في عملية التصويت ضمن الانتخابات البرلمانية الأولى منذ إسقاط النظام السابق. وعرضت القناة لرأي أحد المصريين فى إسرائيل يدعي "هشام فريد" الذي قال إنه هاجر لإسرائيل منذ 16 عامًا بسبب قصة حب، وقال هشام: "كل المصريين سعداء الآن، نحن نشعر بأننا فى دولة حديثة ولدت من جديد بالأمس، فقد بكيت من الفرحة". ووصف التقرير الإسرائيلي هشام بأنه "صهيوني أكثر من يهود كثيرين حيث ذهب هشام إلى ستوديو ردايو "الشمس" فى مدينة الناصرة وقام بتسجيل مقطع فيديو قصير عن سعادته بمشاركته فى الانتخابات". وعرضت القناة الإسرائيلية نموذجًا آخر لمصري يدعي "راجي فرج الله" هاجر لإسرائيل وعمره 18 عامًا بعد أن كان يعمل فى هيلتون طابا ووقع فى حب فتاة وهاجر لإسرائيل، وقال راجى للقناة العاشرة: "قلبى فى القاهرة وجسدي فى إسرائيل" وأوضح "أنه كشأن باقى الطائفة المصرية المتواجدة فى إسرائيل، تابع الأحداث التى شهدتها مصر خلال الفترة الأخيرة وخاصة الأسبوع الماضي لكنهم خائفون من الإخوان المسلمين". ويسود الأوساط الإسرائيلية خوفًا متصاعدًا من وصول تيار الإخوان للحكم فى مصر. وأوضحت القناة الإسرائيلية أن المسيرة التى بدأت من 25 يناير وصلت لذروتها الأسبوع الماضي، حيث شارك الملايين فى الانتخابات بعد شعور جديد لم يحدث منذ ثلاثين عامًا عاشه المصريون في الداخل والخارج. ومنذ التوقيع على اتفاقية السلام عام 1979 هاجر قرابة 5 آلاف مصري لإسرائيل، وتسكن الطائفة الأكبر منهم فى مدينة الناصرة، وغالبيتهم هاجروا بسبب قصص حب ربطتهم بفتيات إسرائيليات.