عقدت "مجموعة تضامن الاسماعيلية" بمكتبة مصر العامة ، مبادرة شعبية حول رؤيتها فى التعديلات الدستورية وكيفية تمثيلها والدور الحقيقى للقوى الثورية والشعبية والطلابية والعمالية فى الشارع المصرى المعنى الحقيقى بالدستور والتعديلات الدستورية . وأصدرت المجموعة فى بداية الجلسة بيانا ، أكدت فيه على المشاركة المجتمعية للخروج بمصر الى نتائج ملموسه تتواكب مع الصعوبات التى تفرضها طبيعة المرحلة الحالية ذلك استكمالا لاهداف الثورة وحفاظا على مكتسباتها . وإحتوى البيان على اسماء مرشحى المجموعة الخمسين داخل الاسماعيلية والمعنيين بوضع اقتراحاتهم للتعديلات الدستورية على مستوى المحافظة والذين مثلوا جميع الطوائف والفئات العمرية خلال جلستين قادمتين يومى الثلاثاء والخميس القادمين . وأوضح الكاتب سليمان الحكيم رئيس الجلسة ان جميع لجان تعديل الدساتير فى العالم تأتى بالانتخاب وهذا ما لم يحدث فى لجنة العشرة او لجنة الخمسين لتعديل الدستور المعطل فى مصر ، مطالباً كل محافظة مصرية بتشكيل لجنة شعبية لماقشة التعديلات الدستورية ووضع مقترحاتها حسب ظروفها وفقا لما تراه من نصوص الدستور القادم حيث تكمن اهمية هذه اللجان فى توطين الدستور بمعنى ان تأتى نصوصه من الشعب وتعبيرا عن ارادة الشعب وانعكاسا لمطالب الشعب . واشار احمد صبرى عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة بالاسماعيلية والمرشح لعضوية اللجنة ممثلا عن اتحاد طلاب جامعة قناة السويس الى ان الحراك الشعبى هو المطلوب بعد ان اسقط الشعب المصرى دستورين فى اقل من سنتين وهما دستورى مبارك الذى اشمل على مادتى الاقصاء 76 و 77 و دستور الاخوان 2012 الذى يعتبر تكريس لحكم وسلطة فاشية واطاحة لكل ما هو غير اخوانى اضافة الى ضرورة تعديل قانون تنظيم الجامعات واللائحة الطلابية . وطالب جلال الجيزاوى القيادى العمالى بالاسماعيلية بضرورة صياغة الدستور بشكل قانونى و تفسيره بشكل واضح لتوضيح ما بين السطور فى نصوصه ، كما يجب ان توجد لجنة استماع لتعديلات الدستورمن الطبقات الفقيره والعمالية والفلاحين وعمال المصانع والمتاجر . وشدد المهندس شريف كمال المتحدث الاعلامى باسم جبهة الانقاذ بالاسماعيلية على وضع مادة لمحاسبة كل رئيس قادم لمصر على بعيته لاى دوله خارجية كنوع من الاستقلال الوطنى وجزء من مسئوليات رئيس الجمهورية .