فشلت المفاوضات التى جرت بين قيادات في حزبي "الحرية والعدالة" و"النور" السلفي بدمياط؛ حول إمكانية تنازل "الحرية والعدالة" عن مقعد العمال -والذي يترشح عليه في الإعادة محمد أبو موسى- إلى الشيخ محمد الطويل -مرشح "النور"- على أن يتنازل "النور" عن مقعد الفئات -والمرشح عليه ناجي شتا- إلى الدكتور علي الداي -مرشح حزب الحرية والعدالة- وذلك بعد تخوف "الإخوان المسلمون" مما أسموه ب"آلاف الأصوات العقابية" في الإطاحة بمرشحيهم الثلاثة. وترددت أنباء عن احتمال مساندة كل من حزاب الوسط ومؤيدي الأحزاب المنبثقة عن الحزب الوطني "المنحل" بدمياط لمرشحي النور، بالإضافة إلى رفض ناجي شتا -مرشح النور- الانسحاب وهوالذي حصل على 50691 صوتًا، والذى تأكد حصوله على أصوات بلدته "عزبة البرج" وذلك بعد قرار سيد الريدى -الخاسر فى الجولة الأولى- بمساندة شتا فى جوله الاعادة بالاضافة الى اصوات أعضاء الوطنى نكاية فى الاخوان المسلمين الذين دأبوا على وصفهم بالفلول.