طرح اسم الدكتور حسين خالد منذ ساعات قليلة كمرشح لتولي وزارة التعليم العالي وهو نائب رئيس جامعة القاهرة السابق لشؤون الدراسات العليا والقائم بأعمال رئيس الجامعة بعد استقالة الدكتور حسام كامل، يحسبه أعضاء هيئة التدريس على النظام السابق نظرًا لكونه نائب رئيس أهم جامعات مصر. كما أنه كان النائب حين صدر أمر رئيس جامعة القاهرة بمنع دخول المنتقبات إلى الامتحانات وهو الأمر الذي أحدث بلبلة كبيرة في المجتمع المصري والذي أدى إلى اعتصام عدد من المنتقبات ورسوب العدد الآخر اعتراضا على منع دخولهم بملابسهم التي يعتبرونها الملابس الشرعية. وانقسم المجتمع الجامعي حول القرار ففي حين وافق عدد منهم بسبب حقهم في معرفة هوية الطالبة المتحدثة، رفض البعض الآخر لأنهم اعتبروا القرار تدخلاً في حريات الطلاب الشخصية والتي منها الملابس. الوزير الجديد هو الدكتور حسين خالد أستاذ الأورام بمعهد الأورام، ولد في عام 1951 حصل على بكالوريوس الطب والجراحة في ديسمبر 1975 من كلية الطب بجامعة القاهرة، حصل على ماجستير الباطنة من الجامعة عام 1979 ثم حصل على دكتوراة طب الأورام عام 1986 من المعهد القومى للأورام. عين مدير العيادات الخارجية بالمعهد القومى للأورام من يوليو 1999 إلي يوليو 2000 ، ثم عين وكيل المعهد القومى للأورام لشئون البيئة وخدمة المجتمع من يونيو 2000 وحتى سبتمبر 2002 ، عين مدير المعهد القومي للأورام حتي عام 2008. وعن الوظائف الادراية فقد عين نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا منذ عام 2008 وحتي عين في منصب القائم العام بأعمال جامعة القاهرة منذ منتصف سبتمبر الماضي وحتى بداية شهر نوفمبر حين تقدم الدكتور حسام كامل باستقالته من منصبه. أما المناصب العلمية فأمين عام المؤسسة المصرية لأبحاث السرطان، رئيس لجنة التحرير لمجلة المعهد القومى للأورام، عضو فى شعبة الصحة بالمجالس الطبية القومية المتخصصة وعضو فى شعبة الصحة بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا. أسس دكتور حسين خالد قسم علاج الأورام بمستشفى وادى النيل (مجلس الدفاع الوطنى) كما أسس ويشرف على قسم علاج الأورام بمركز الأورام بمستشفى معهد ناصر، وعين أمين عام مؤتمر البحث العلمى لجامعة القاهرة مايو 2007، أمين عام مساعد رابطة الأطباء العرب لمكافحة السرطان.