ذهب الطفل معتصم أسامة التلميذ بمدرسة البارونات الخاصة بمنطقة "أبوتلات" بالإسكندرية - ككل يوم - ليتوضأ لصلاة الظهر مع رفاق الدراسة ولكن ساقته قدماه ليقف بجوار إحدى المدرسات التى رأت أحد كلاب الحراسة بالمدرسة،ومن هول المفاجأة وشراسة الكلب صرخت المدرسة صرخة مدوية جعلت الكلب المتوحش يهجم على الطفل البريء، محاولا التهام رأسه. قبض الكلب بفكيه على رأس الطفل ولم يخلصه منه سوى المحاولات المستميتة لاثنين من المدرسين حاولا فتح فكي الكلب القابض على رأس الصغير بشراسة محدثًا إصاباته كما جاءت بالتقرير الطبي "عبارة عن جروح هرسية متعددة بالوجه وفروة الرأس مع وجود تهتك بالجفون والأنف وجروح متعددة بالرقبة والوجه والجبهة وفروة الرأس وكسور بعظام الأنف والفك وفقد للأسنان الأمامية مما يستلزم عملية إصلاح تجميلي للوجه مع المتابعة ولم يتحدد وقت لازم للشفاء لجسامة الحالة". ونتيجة للحالة السيئة التى وصل بها الطفل معتصم تقدم مستشفى مبرة العصافرة غرب بالعجمي ببلاغ إلى قسم شرطة العامرية أول وتحرر المحضر رقم 23446 لسنة 2011 والذى أعيد فتحه بتاريخ 16-11-2011 بوصول طفل مصاب بإصابات بالغة في الوجه والرأس. وبالانتقال والفحص تبين أن الطفل معتصم أسامة فوزي 8 سنوات تلميذ بالصف الثالث الابتدائي التهمه كلب حراسة داخل مدرسة البارونات الخاصة في الساحل الشمالي التابعة لإدارة برج العرب التعليمية وبإحالة المحضر للنيابة العامة كشفت تحقيقات النيابة عن اقتناء المدرسة لعدد من كلاب الحراسة لتفادى حالة الانفلات الأمنى التى سادت بعد اندلاع ثورة يناير، حيث قامت إدارة المدرسة بتربية 4 كلاب حراسة من نوع ال"دوبرمان" كبيرة الحجم لحماية المدرسة والأطفال من البلطجية وذلك بشهادة الشهود من المدرسين الذين حاولوا إنقاذ الطفل معتصم من فم الكلب المتوحش.