أكد محمد عمرو -وزير الخارجية- على ضرورة الحل الفوري للأزمة السورية؛ بما يحقق الطموحات المشروعة للشعب السوري، مؤكدًا أن المدخل الوحيد لحل الأزمة والحيلولة دون تدويلها يتمثل في التوقيع الفوري على البروتوكول المقترح من جانب الجامعة العربية، وتنفيذ المبادرة العربية. كما أكد عمرو على ضرورة الوقف الفوري للعنف، و إطلاق سراح المعتقلين، و بدء حوار وطني شامل بين كافة الأطراف. جاء ذلك في كلمة عمرو أمام الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي بدأ في جدة قبل قليل لبحث الأزمة السورية، والذي تشارك فيه مصر بوصفها الرئيسة المقبلة للمنظمة.