صرح الدكتور وائل الحضري، المنسق العام لجبهة الإنقاذ بالصعيد بأن الجبهة تدين محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزيرالداخلية، وتأسف لسقوط ضحايا، مضيفا لعل هذه الدماء تسكت الذين صدعوا رؤوسنا بمطالبات الصلح مع إرهابيين اعتادوا على القتل واستحلوا دماء المصريين وعلى الحكومة الحالية والعناصر التي تدعو للصلح داخلها أن تستوعب الدرس جيدا وتعي أن هذه الجماعة بعد أن فشلت في تحويل مصر إلي افغانستان بعد اعتصام رابعة العدوية والنهضة هم الآن ينفذوا مخطط جديد يحاولون فيه لبنة مصر أسوة بما كان يحدث في لبنان في محاولة منهم إلى إسقاط مصر عن طريق الإرهاب والتفجيرات والاغتيالات وانهيار اقتصادها. ويضيف الحضري أن محاولة اغتيال وزير الداخلية هي المرحلة الثانية من مخطط الإخوان بعد أن فشلوا سياسيا ولفظهم الشارع المصري وظهر ذلك الفشل واضحا في دعواتهم الأخيرة للحشد ولم يجدوا من يناصرهم. وتؤكد جبهة إنقاذ الصعيد أن الشعب المصري لن يرهبه ما حدث وسيقف يدا واحدة ضد الإرهابيين وصديقهم أوباما.