بدأت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث و حقوق الإنسان في مراقبة ظاهرة استغلال الأطفال في الدعاية الانتخابية، في أول انتخابات برلمانية عقب ثورة يناير، في المرحلة الأولى، في تسع محافظات. وقال محمود البدوي الأمين العام للجمعية إن عملية المراقبة تتم عن طريق مجموعة من المتطوعين والمهتمين بدعم قضايا الطفل المصري، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي فى إطار حملة الجمعية لفضح المتاجرين والمستخدمين للأطفال في دعايتهم الانتخابية، و ستصدر الجمعية تقارير متلاحقة بما رصدته خلال حملتها، إلى الخروج بالتقرير النهائي مع انتهاء العملية الانتخابية. وأكد الأمين العام للجمعية أن المتطوعين في الحملة يرصدون الانتهاكات بالصوت والصورة، و يقومون بإرسالها إلى غرفة العمليات الرئيسة بمقر الجمعية بالقاهرة، والتي سيتم نشرها لاحقًا على المواقع الاجتماعية مثل فيس بوك و تويتر.