اكد المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ان الانتخابات فى موعدها وانها ستكون مؤمنة بالكامل من قبل رجال الداخليه والجيش مشيرا إلي ان وضع الجيش فى الدستور الجديد لن يختلف عن وضعه فى الدساتيرالسابقة ودعا طنطاوي خلال مؤتمره الصحفي اليوم الشعب المصرى للادلاء بصوته بكثافة حتى يكون هناك مجلس شعب متوازن يضم كل الاتجاهات والتيارات لأن مصر فى مفترق طرق ولابد من المرور بهذه المرحله بامان حتى لاتكون العواقب وخيمه
ووجه المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة حديثه لشعب مصر قائلا "أخاطب شعب مصر العظيم الذي له حق الانتخاب في النزول للادلاء بصوته".. مؤكدا الرغبة في خروج الانتخابات بمجلس شعب متوازن يعبر عن كل الاتجاهات والفصائل، مضيفا أن نجاح الانتخابات مرهون بنزول الناس في الشارع. وأضاف المشير طنطاوي "التأمين موجود ومصر الان في مفترق الطرق.. فإما أن تنجح وتسلم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا, أو أن تكون العواقب في منتهى الخطورة ولن نسمح بذلك", موضحا أن من يؤمن الانتخابات ليس القوات المسلحة والشرطة فقط وإنما الشعب نفسه, وقال "لن نسمح للعابثين بأن يتدخلوا في الانتخابات". وقال المشير طنطاوى -فى مؤتمر صحفى إن وضع الجيش المصرى فى الدستور الجديد لن يختلف عما كان عليه فى الدساتير المصرية السابقة، كما أكد أنه لن يسمح بالضغط على القوات المسلحة من أى فرد أو جهة. وقال إن الدكتور محمد البرادعي وعمرو موسى المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية طلبا مقابلته للتشاور في الشأن الوطني، مؤكدا أن هناك تحديات خارجية كبيرة تواجه مصر كما أن هناك بعض الجهات التي تتربص بمصر ولكنها لن تؤثر على على كفاءة القوات المسلحة ولم يوثر على كفاءة القوات المسلحه القتالية
وقال المشير طنطاوى -فى مؤتمر صحفى إن وضع الجيش المصرى فى الدستور الجديد لن يختلف عما كان عليه فى الدساتير المصرية السابقة، كما أكد أنه لن يسمح بالضغط على القوات المسلحة من أى فرد أو جهة.