استعدت الأقصر لانتخابات مجلس الشعب في الدائرة الوحيدة بالمحافظة والتي يتنافس فيها 79 مرشحًا ومرشحة على المقعد الفردي و48 مرشحًا ومرشحة على 12 قائمة حزبية بينهم 14 امرأة و4 أقباط على المقعد الفردي وقوائم الأحزاب وذلك للفوز ب6 مقاعد. حيث أعلن الدكتور عزت سعد محافظ الأقصر عن أنه تم تدبير 4164 موظفًا من العاملين بالديوان العام والأحياء والجهات التابعة لمحافظة الأقصر للعمل كأمناء وأعضاء تحت إشراف القضاة المختارين لرئاسة اللجان الفرعية، والتي يبلغ عددها 694 داخل 383 مقر انتخابي. والتي يبلغ عدد الناخبين المسجلين بها 666 ألف ناخب وناخبة فيما يبلغ عدد رجال القضاء المشرفين على العملية الانتخابية 385 مستشارًا وعضو نيابة. كم أعلن اللواء أحمد ضيف مدير أمن الأقصر أن الأجهزة الأمنية بالمحافظة استعدت لتأمين انتخابات مجلس الشعب ومواجهة البلطجة وتأمين اللجان الانتخابية لتفادي الشغب، وأشار إلى أن قوات الشرطة وضعت بالتنسيق مع القوات المسلحة خطة لتأمين جميع مقار ولجان الانتخابات. وذلك من خلال تعيين خدمات ثابتة من الضباط والأفراد على اللجان. بالإضافة لتأمين عمليات نقل صناديق الاقتراع من مقار اللجان إلى لجان الفرز. ومن جانبه أعلن محمد صالح منسق اللجنة الشعبية لدعم ومناصرة القضايا الوطنية بالأقصر أنه تم تشكيل عشرات اللجان الشعبية من المحامين وأعضاء الائتلافات الشبابية بمراكز وقرى المحافظة لمساعدة قوات الجيش والشرطة في تأمين لجان الانتخابات وتوعية الناخبين بالطرق الصحيحة للتصويت للتقليل من عدد الأصوات الباطلة وتوقع "صالح" أن تشهد الأقصر انتخابات هادئة كونها محافظة سياحية ونظرًا لعلاقات القرابة والنسب والمصاهرة بين قبائلها وعائلاتها بجانب أن المنافسة لن تكون قبلية وستكون بين مراكز المحافظة للفوز بالتمثيل في البرلمان مشيرًا إلى أن مركز إسنا أكبر مركز من حيث الكثافة السكانية والانتخابية والأكثر حضورًا أمام صناديق الاقتراع حيث يسعى الإسناويون للحفاظ على ما كان لديهم من مقاعد برلمانية قبل الثورة ويدخل دائرة الصراع بين المراكز على مقاعد البرلمان في الأقصر مركزي القرنة وارمنت من جهة والطود والزينية والأقصر من جهة ثالثة.