نفى الدكتور محمود غزلان - عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين والمتحدث الإعلامى باسمها - ما نشرته عدد من الصحف والفضائيات بأن الإخوان المسلمين يردون على مليونية التحرير، بمليونية فى الأزهر، وقال إنه خبر عارٍ تماماً من الصحة. وقال غزلان - فى تصريحات صحفية له بعد ظهر اليوم الجمعة - "إن حكومة الكيان الصهيونى أعلنت مؤخراً اعتزامها هدم جسر باب المغاربة بالقدس الشريف، بدءاً من اليوم الجمعة 25 نوفمبر 2011"، وحثَّ الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين جميع المسلمين فى كافة بقاع الأرض على القيام بفعاليات فى هذا اليوم احتجاجًا على هذا العدوان". وأضاف غزلان، أن جماعة الإخوان المسلمين قررت إجراء هذه الفعالية بالجامع الأزهر فى حضور عدة آلاف يقومون عادة بأداء صلاة الجمعة فى الجامع الأزهر أسبوعياً، ويستمعون لكلمات العلماء والمفكرين حتى صلاة العصر، موضحاً أن هذه الفعالية تمَّ إقرارها قبل الأحداث الحالية فى مصر، وأن الزعم بكون هذه الفعالية تأتى لمواجهة مظاهرة التحرير هو كلام غير صحيح". وحول عدم مشاركة جماعة الإخوان المسلمين فى مليونية "الفرصة الأخيرة" اليوم فى ميدان التحرير، أكد غزلان أن الجماعة شعرت باحتمالية وقوع خسائر وضحايا بين المتظاهرين أنفسهم، وأن ذلك فى حال حدوثه يمكن أن يتخذ كذريعة لتأجيل إجراء الانتخابات، مما دفعها لاتخاذ قرار بعدم المشاركة. ورداً على سؤال عن رأى جماعة الإخوان المسلمين فى مظاهرات العباسية المؤيدة لبقاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى الحكم، قال غزلان إن للجميع الحق فى التظاهر السلمى، سواء فى التحرير أو فى العباسية بشرط ألا يتحول إلى اشتباك بين الفريقين.